اللواء إبراهيم يعلن بدء استخراج جثامين العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى داعش
وأضاف إبراهيم "نحن شبه متيقّنين بأن ملف العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى داعش تم إقفاله".
وفيما تمنّى إبراهيم لو انتهى ملف العسكريين المختطفين كملف العسكريين الآخرين الذين تم تحريرهم من قبضة جبهة النصرة، أشار إلى أن هناك ظروفاً تحتّم تقديم التضحيات للوطن.
ولفت إبراهيم إلى أنّ معلومات الأمن العام اللبناني منذ أوائل عام 2015 كانت تفيد باستشهاد العسكريين اللبنانيين، مضيفاً أن ذلك لم يكن مؤكداً وهو ما دفع الدولة اللبنانية إلى عدم إعلان أي شيء عن مصير العسكريين لأهاليهم أو للرأي العام.
وفي هذا الإطار، ذكر مدير عام الأمن العام اللبناني أن من استسلم من داعش أرشد السلطات اللبنانية إلى مكان العسكريين ومن تبقّى من التنظيم هرب إلى سوريا.
وإذا وجّه التحية لأهالي العسكريين لصبرهم، داعياً إياهم للافتخار بشهادة أبنائهم، أكد إبراهيم أن الدولة اللبنانية فاوضت من موقع المنتصر وهي من فرضت الشروط.
ولفت إبراهيم أنّ قيادة داعش في الجرود انتقلت إلى الأراضي السورية تحت الضغط العسكري الذي فرضه الجيش اللبناني.
وكان قد تم الإعلان عن وقف إطلاق النار على الجانبين اللبناني والسوري بعدما سلّم مسلحو داعش أنفسهم للمقاومة اللبنانية.