حزب الإصلاح في اليمن يعلن التزامه الصمت حتى فك الحصار عن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، ومكونات مشاركة في المشاورات تعلن تأييدها هذه الخطوة التي تسببت في عرقلة المشاورات الجارية بين القوى السياسية.
- الجيش واللجان الشعبية يستكملان السيطرة على محافظة البيضاء
المشاورات السياسية تتوقف مجدداً بعد إعلان حزب الإصلاح ومكونات أخرى التزام
الصمت في الجلسة الأخيرة حتى الإفراج عن الرئيس هادي لتدارك وضعه الصحي الحرج كما
قال ممثلو بعض هذه القوى.
القوى المشاركة شكّلت لجنة من أعضائها باستثناء الإصلاح
لإقناع "أنصار الله" برفع الحصار عن هادي والسماح له بالعلاج.
ووجه رئيس الدائرة القانونية في حزب الإصلاح محمد ناجي علاو نداء للسيد عبد الملك الحوثي للسماح لهادي بالخروج للعلاج.
ميدانياً الجيش
واللجان الشعبية استكملا السيطرة على محافظة البيضاء بوصولهما إلى مديرية الزاهر آخر
مديريات البيضاء باتجاه محافظة لحج الجنوبية. سيطرة قد تمهّد لمعركة جديدة في
المحافظات المحاذية للبيضاء.
جنوباً ورغم الهدوء
الذي يخيم على عدن بعد يومين من مواجهات عنيفة بين اللجان الشعبية التابعة للرئيس
هادي وقوات الأمن الخاصة. كشفت مصادر
للميادين عن وصول دفعات جديدة من مقاتلي القاعدة قادمة من تركيا إلى عدن ومناطق
أخرى بالتوازي مع تحركات لقوى مدعومة
خارجياً في حضرموت يأتي ذلك في ظل توتر كبير
يسود المحافظات الجنوبية المحيطة بالبيضاء.
التوتر أيضاً يخيم على محيط محافظة مأرب الاستراتيجية في ظل تخوف من انفجار الوضع هناك ولا سيما مع منع مسلحين مرور ناقلات النفط
والغاز ما ينذر بأزمة وقود جديدة حذرت
منها وزارة النفط اليمنية.
وتتزايد المخاوف من اندلاع مواجهات في الجنوب
ومحافظات أخرى تعززها مراوحة المشاورات السياسية وتوقّفها المستمر.