الحياة تعود إلى حمص القديمة

في حمص القديمة غيبت الحرب أغلب مؤسسات الدولة، اليوم تتعافى المنطقة وتعود إليها المؤسسات وموظفوها تباعاً، في خطة واضحة لإعادة تفعيل دور مركز المدينة.
  • الحياة تعود إلى حمص القديمة المعافاة
 "دوار الساعة" القديمة في حمص، أحد أبرز ملامح المدينة التاريخية، ساعة حمص عادت عقاربها إلى العمل، العودة إلى الحياة مجدداً، مؤسسات الدولة أيضا عادت  إلى العمل بعدما أوقفتها سنوات الحرب.

المدينة تعيد وصل ما انقطع من تفاصيل الحياة اليومية، السوق القديم نبض المدينة القديمة يعود بما تيّسر له من أجزاء لم تدمرّها الحرب ليفتتح دوائره الرسمية ويستقبل المراجعين.
مظاهر الدولة ورموزها تستقر وسط المدينة التي أزالت عنها مظاهر الحرب ومتاريسها،. حمص خسرت الكثير من الجسم الوظيفي ودمرّت الحرب العديد من دوائرها الرسمية لكنها لم تتوقف عن تقديم خدماتها لأهالي المدينة.
العودة اليوم إلى العمل في مكان كان شاهداً على أصعب مراحل الحرب. وإحدى أهم ساحاتها، ربما للتأكيد ألاّ عودة لأصوات الرصاص وأزيز المدافع ..مع الإصرار على  العودة إلى الحياة.

 

  • عودة المؤسسات الحكومية في حمص إلى العمل بعد توقف لسنوات (تقرير طارق علي)

المصدر: الميادين