بالتزامن مع إجتماع المجلس المركزي في رام الله نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعتصاماً في غزة، والمعتصمون يطالبون بتحقيق المصالحة الفلسطينية وعدم العودة إلى المفاوضات والتنسيق الأمني مع الإحتلال الإسرائيلي.
- الجبهة الديمقراطية تطالب بوقف التنسيق مع إسرائيل
غزة تطلق صرختها للفت إنتباه
أعلى سلطة فلسطينية، إلا وهي منظمة التحرير، إعتصام نظمته الجبهة الديمقراطية موّجه لإجتماع المجلس
المركزي في رام الله، والمطالب تتراوح بين
داخلية تصبّ في إطار تحسين أوضاع غزة وأخرى إستراتيجية تستهدف العلاقة بإسرائيل.
لقاء الديمقراطية يطالب بإنهاء
الإنقسام وتحسين ظروف غزة ووقف التنسيق الأمني وإتفاقية باريس.
قيادات الجبهة الشعبية وممثلون
عن حزب الشعب منعوا من الوصول إلى رام الله للمشاركة في الإجتماع والأسباب عديدة.
لقاء "الشعبية" يقول إسرائيل تحاول
أن تكرس القطيعة بين الضفة و غزة لإضعاف الصوت المعارض لجوهر السياسات الإسرائيلية
لأن إسرائيل تدرك أن موقف الجبهة الشعبية سيكون داعي إلى وقف التفاوض والتحلل من إتفاقيات
أوسلو وإعتماد كل وسائل المقاومة في مواجهة الإحتلال.
بدورها، طالبت حركة حماس المجتمعين بالعمل
على إنهاء الإنقسام عبر إصدار الرئيس عباس مرسوماً يحدد موعد الإنتخابات ..
تعقيدات الوضع الفلسطيني الراهن
تلقي بظلالها على إجتماع المجلس المركزي.. فيما تطلق غزة رسائلها بالجملة على أمل ان تكون
النداء الأخير.