الرئيس السوداني عمر حسن البشير يواصل حملته للإنتخابات الرئاسية التي ستجري مطلع الشهر المقبل وتقاطعها أطراف المعارضة وفي مقدمهم الحزب الشيوعي، ويتعهّد بعدم الترشّح للرئاسة عام 2020 في حال تم انتخابه في الدورة الحالية.
- الرئيس السوداني يقول أنه لن يتشرح عام 2020
يستمر الرئيس السوداني عمر حسن البشير في حملته الإنتخابية
لإعادة انتخابه رئيساً للسودان، موعد الإستحقاق في الثاني من نيسان/ إبريل المقبل لكن
الرئيس السبعينيّ يقول إنه لن يترشح عام 2020 اذا ما أعاد الشعب انتخابه اليوم.
القوى المعارضة للبشير تتهمه بأنه مستمر في نهجه القائم
على سجن المعارضين وممارسة رقابة مشددة على الإعلام وإغلاق صحف، ويسخرون من إعلانه التزامه
بالحوار الوطني.
الحزب الشيوعي هو واحد من هذه القوى التي تعلن معارضتها للانتخابات
الرئاسية كما فعلت في الانتخابات السابقة عام 2010.
المعارضة تسجّل أيضاً علامات استفهام حول استقلالية المفوضية
القومية للإنتخابات والتي تعنى بتسجيل الناخبين منذ العام الماضي.
لكن مناصري البشير لا يمكنهم أن يضعوا ثقتهم في غيره، يعتبرونه بطلاً سياسياً تصدى لانقلابات وحروب اهلية وعزلة دولية.
الرئيس السوداني القادم من المؤسسة العسكرية ويقيم اليوم تحالفاً مع قوى إسلامية
فاز في 3 انتخابات متواصلة أهلّته لحكم السودان
25 عاماً.