أهالي شهداء الجيش اللبناني يرفضون أي مساومة أو تسوية لأوضاع إرهابيين متورطين بقتل عناصر وضباط الجيش في أكثر من منطقة لبنانية، وينظمون وقفة تضامنية في وسط بيروت لمطالبة الجيش بضرب الإرهاب بيد من حديد.
- المعتصمون أكدوا أن الارهابيين يجب أن يحاكموا أمام القضاء العسكري
لا لأي تسوية مع الارهابيين المتورطين في قتل عناصر
وضباط الجيش اللبناني. شعار رفعه أهالي شهداء الجيش في ساحة الشهداء بوسط بيروت.
شقيقات وأشقاء وآباء وأمهات شهداء الجيش، حضروا من
كل لبنان لقطع الطريق على ما تسرب من معلومات عن إمكانية تسوية أوضاع الارهابي فضل
شاكر.
وتقول والدة جندي لبناني إنها لن تسمح لأي سياسي
لبناني بأن يساوم على دماء شهداء الجيش.
المعتصمون أكدوا أن الارهابيين يجب أن يحاكموا أمام
القضاء العسكري، وسألوا عن موقف السياسيين.
ووجّه علي الحاج حسن، والد جندي لبناني، نداءً للجيش
اللبناني وقائده بما هي مؤسسة عسكرية، أن تكون هي نفسها بمحاكمة الإرهابيين عوض
تسليمهم للقضاء.
أطفال وابناء شهداء الجيش حضروا لرفع الصوت وراية
الجيش إلى جانب العلم اللبناني، وأسئلة كثيرة على ألسن المشاركين.
وتساءل أحد المشاركين "لماذا يحق لمصر أن تحصل
على سلاح من أميركا وروسيا، ونحن لا يحق لنا الحصول على السلاح؟ كيف سنواجه
الإرهاب إذا لم يكن لدينا أسلحة؟".