التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدين في صنعاء وتبناه تنظيم داعش، يودي بالعلامة المرتضى بن زيد المحطْوري الحسني، رئيس مركز بدر العلمي، والذي يعتبر من أهم مراجع المذهب الزيدي المعروفين بالاعتدال في مواقفهم الدينية والسياسية. فمن هو العلامة المحطوري؟
- مواقف وتصريحات المحطوري كانت دائمة الدعوة إلى الإعتدال وتحث عليها
المرتضى زيد بن زيد بن علي المحطوري
الحسيني، رجل دين زيدي ومدرّس في جامعة صنعاء.
ولد عام 1955 بقرية بني أسد
في مديرية المحابشة في محافظة حجة اليمنية.
في كتّاب قريته درس القرآن الكريم
على يد قريبه العلامة هاشم المحطوري، ثم رحل إلى بلدة المحابشة ليلتحق بالمدرسة العلمية،
ومنها إنتقل إلى مدينة صنعاء حيث درس في الجامع الكبير، وفي عدد من المساجد وبيوت العلماء
المشهورين في اليمن.
وفي صنعاء، أسّس المحطوري "مركز
بدر الإسلامي"، وهو مركز يعنى بقضايا الثقافة والتراث الأهلي، وتتبعه جمعية خيرية
ومسجد ورأس المركز.
وقاد نشاطه وهو خطيب مسجده حيث
قضى في التفجير.
وكانت مواقف وتصريحات المحطوري
دائمة الدعوة إلى الإعتدال وتحث عليها. وقد شارك المحطوري في عدد من المؤتمرات للتقريب
بين المذاهب في الأردن وفي سوريا، وفي مؤتمر اللجان الشعبية لمناصرة الشعب العراقي.
ومن مؤلفاته "عدالة الرواة"
و"الشهود" و"السيرة النبوية"، و"مختصر في علم التجويد"،
و"مختصر في العقيدة"، و"مباحث في أصول الفقه"، و"بحوث حول
التقريب بين المذاهب".
ودان العلامة المحطْوري في آخر
لقاء إعلامي له مع
الميادين في برنامج "أ ل م" فتاوى التحريض على
إرسال المقاتلين إلى سوريا التي يطلقها بعض رجال الدين.