صيد ثمين جديد في قبضة الجيش اللبناني.. اثنان من "ذابحي" العسكريين

اعترافات موقوفين ينتميان إلى داعش بعد إلقاء الجيش اللبناني القبض عليهما تظهر مشاركتهما في عملية ذبح العسكريين المخطوفين في جرود عرسال. القريبان من آل ميقاتي كانا غادرا منطقة القلمون السورية خشية تعرضهما للقتل بعد اغتيال أمير التنظيم هناك "أبو أسامة البانياسي".
  • الموقوفان كانا في طريقهما من عرسال إلى طرابلس
"صيد ثمين آخر" هكذا وُصف إلقاء الجيش اللبناني القبض على اثنين من "ذابحي" العسكريين المخطوفين في جرود عرسال أثناء محاولتهما مغادرة البلدة البقاعية الى طرابلس.

ووفق تقارير صحفية فإن اعترافات كل من عمر ميقاتي الملقب بـ"أبو هريرة" وبلال ميقاتي الملقب بـ"أبو عمر اللبناني" المنتميين إلى داعش أظهرت مشاركتهما في ذبح ثلاثة أشخاص من بينهم الرقيب علي السيد الذي كان بين العسكريين المخطوفين لدى داعش.  

وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "السفير" عن عملية توقيفهما فإنه عند التاسعة والنصف من صباح أمس الثلاثاء، تم إلقاء القبض على الميقاتيين بينما كانا يستقلان سيارة أجرة من عرسال الى البقاع ولحظة اقترابهما من حاجز عسكري للجيش على الطريق الدولية، كانت دورية من استخبارات الجيش بانتظارهما.
وكانت استخبارات الجيش رصدت قبل فترة، من خلال الاتصالات وبعض المخبرين حركة تنقل للاثنين بين جرود منطقة القلمون وبلدة عرسال، وتم وضع رسم دقيق لهما جرت مقارنته فتم التأكد من أنهما يترددان على بعض الأشخاص في عرسال بينهم أحد رجال الدين المعروفين، كما على مخيم النازحين خارج البلدة، وتم وضع أكثر من سيناريو لإلقاء القبض عليهما.

من جهتها نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عمن أسمتها "مصادر جهادية" في القلمون أن القريبين ميقاتي هربا من القلمون إثر الانقسام والتصفيات في صفوف تنظيم "الدولة" بعد اغتيال أميره في تلك المنطقة "أبو أسامة البانياسي" وذلك خشية تعرضهما للقتل.

وتشير المعلومات إلى أن اسم "أبو هريرة" ذاع خلال أحداث طرابلس حيث شارك في اعتداءت على الجيش، كذلك فإنّه متهم بقتل الشيخ سعد الدين غية داخل سيارته، وقيادة المجموعة التي كانت تستهدف أبناء جبل محسن وتطلق النار على أرجلهم خلال أحداث جبل محسن ــ باب التبانة. 

المصدر: صحافة لبنانية