القوات العراقية تستأنف هجومها على تكريت مع دعم جوي للتحالف

الجيش العراقي يعلن استئناف الهجوم على مدينة تكريت من ثلاثة محاور مع دعم جوي للتحالف الأميركي. دعم علّقت بسببه قوات الحشد الشعبي مشاركتها في عملية تحرير المدينة التي يتابعها عن كثب رئيس الوزراء العراقي ويشرف عليها وزير دفاعه خالد العبيدي.
  • العبادي انتقل إلى صلاح الدين لمتابعة عملية تكريت (أ ف ب)
إستأنفت القوات العراقية هجومها على مدينة تكريت مع دعم جوي للتحالف الأميركي. الجيش العراقي أعلن أن الهجوم على تكريت بدأ من ثلاثة محاور، الأول ينطلق من العوجة جنوب المدينة، والثاني من منطقة الديوم، والثالث من حي الهياكل نحو حي الصناعي بالمدينة، مشيراً إلى أن هجوماً آخر سيكون عبر النهر من ناحية العلم.

واستؤنفت المعركة في تكريت شمال العراق بعد توقفها لأيام، حيث حط رئيس الحكومة حيدر العبادي في صلاح الدين ليتابع سير العمليات عن كثب. أما وزير دفاعه خالد العبيدي فقد توجه لإحدى القواعد العسكرية الجوية، للإشراف على تنفيذ الغارات الجوية. وركب العبيدي طائرة حربية وشارك بنفسه في قصف مواقع داعش. فيما استهدفت قوات التحالف والجيش العراقي القصور الرئاسية السابقة حيث يتحصن قادة التنظيم.


إستئناف المعركة أتى بعد نجاح العبادي في إقناع الولايات المتحدة بتقديم دعم جوي.   قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال لويد اوستن قال خلال جلسة في مجلس الشيوخ إن قوات الحشد الشعبي انسحبت من الهجوم على مدينة تكريت، ولم تعد جزءاً من المعركة.
قادة عدد من فصائل الحشد الشعبي أكدوا للميادين أن قرار توقف مشاركتهم في عمليات تكريت حازم ونهائي، ولفتوا إلى أن تدخل الأمريكيين في تكريت سيفشل العملية برمتها.

وتعليقاً على المشاركة الأميركية في معركة تكريت أعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر "أن أي تدخل من الاحتلال الأميركي في العراق، ولو كان بطلب من الحكومة العراقية مرفوض ومستهجن".

وأكد الصدر أن "الشعوب هي الطرف الوحيد الذي له الحق في تقرير مصيره من جميع النواحي السياسية والاممية والحكومية. وفي تعليقه على التدخل السعودي في اليمن، لفت إلى أنه لا يصب في مصلحة الوحدة الإسلامية.


المصدر: الميادين