مساعد الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان يصف "العدوان" العسكري السعودي على اليمن بأنه "خطأ استراتيجي وإجراء مرفوض"، مشيراً إلى أنه "من غير المقبول أن يبادر القادة السعوديون إلى تدمير البنية التحتية والعدوان على الشعب اليمني بدلاً من التصدي للإرهابيين". ومصدر في الحرس الثوري الإيراني ينفي للميادين أن يكون قد أصدر بياناً حول الأحداث الجارية في اليمن.
أكدّ مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان دعم بلاده لتعزيز المسيرة السياسية والعودة للحوار الوطني في اليمن، واصفاً "العدوان" العسكري السعودي على اليمن بأنه "خطأ استراتيجي وإجراء مرفوض".وقال عبداللهيان في تصريح أدلى به السبت، "لقد كان المتوقع أن يواجه القادة السعوديون الجدد التطورات الجديدة في اليمن بلغة السياسة والتكريم والسلام، لذا فمن غير المقبول ان يبادروا إلى تدمير البنية التحتية والعدوان على الشعب اليمني بدلاً عن التصدي للإرهابيين".وأعرب عن الأسف لأن تداعيات هذا العدوان السعودي ستعود بالضرر على المنطقة والعالم الإسلامي وأضاف، إنه على الرياض ألا تنسى بأن التواجد العسكري السعودي في البحرين "قد أدى للمزيد من تعقيد المشكلة واستمرار الأزمة ومازالت الأوضاع في البحرين غير مستقرة".وأكدّ مساعد الخارجية الإيرانية أنه "على السعودي ألاّ تراهن على التأييد الاميركي بشأن اليمن". من جهته، قال رئيس هيئة تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني إنّ الغارات على اليمن "لن تسفر إلا عن تأزيم وتشنيج المنطقة وعدم استقرارها".