إعلان حالة الطوارئ في إسرائيل مع استمرار الحرائق

إعلان حالة الطوارئ في حيفا مع استمرار اندلاع الحرائق والجيش يوقف إجازات جنوده وضباطه فيما وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى شبهات لدى الشرطة بأن الحرائق متعمدة كونها اندلعت على نحو متزامن. الحرائق أجبرت السلطات الإسرائيلية على إخلاء جامعة حيفا والمرفأ فيها وإجلاء 60 ألف شخص في المدينة والسجون الإسرائيلية الواقعة في المنطقة.
  • وسائل إعلام إسرائيلية تتوقع استمرار الحرائق بسبب سوء الاحوال الجوية
تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تراجع حدة الحرائق في حيفا حيث لا تزال تشتعل في مناطق عدة. وقال الناطق باسم مصلحة الإطفاء "إن أكثر من 115 طاقماً تعمل في حيفا للسيطرة على الحرائق التي أدت إلى إصابة 142 شخصا إثر استنشاقهم الدخان أو الهلع". كما تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان عن منازلهم بسبب هذا الحريق الذي أسفر أيضاً عن وقوع أضرار مادية جسيمة بعشرات المباني.


وكانت أعلنت السلطات الإسرائيلية حالة الطوارئ في حيفا مع استمرار الحرائق المندلعة منذ ثلاثة أيام واتساع دائرتها فيما عقد المجلس الوزاري المصغر اجتماعاً له بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لبحث تداعيات الحرائق في ظل العجز عن إخمادها. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن الاجتماع يعدّ مؤشراً على أن ما يحصل حدث أمني خطير. 

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أوقف كل الإجازات لجنوده وضباطه بسبب الحرائق، مشيرة إلى أن الشبهات تتعزز لدى الشرطة الإسرائيلية بأن الحرائق متعمدة كونها اندلعت في أماكن عدة بشكل متزامن مشيرة إلى عمليات اعتقال لفلسطينيين على خلفية الحرائق. فيما ذهب بعض المواقع الإسرائيلية إلى السؤال عما إذا كانت إسرائيل أمام "انتفاضة النيران كشكل جديد وخطير من الصراع  الذي لا يمكن توقعه بشكل مسبق من أجهزة الاستخبارات في إسرائيل؟". وسألت القناة العاشرة الإسرائيلية ما الذي سيحصل إذاً مع ألف صاروخ في حال وقوع حرب؟ مضيفة أن "الإخلاء الذي حصل هذا المساء يتماشى مع أي اخلاء للسكان في أي حرب جديدة مع حزب الله" على حد تعبيرها.
في غضون ذلك أوعز وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان إلى الشرطة بمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي بحثاً عن أشخاص يحرّضون على افتعال الحرائق أو يعربون عن سرورهم لشبوبها. 
ولليوم الثالث على التوالي تستمر الحرائق في عدد من مناطق فلسطين المحتلة، وقد اتسعت دائرة الحرائق التي اندلعت الأربعاء في المناطق الحرجية الشمالية وغرب القدس، وأتت على العديد من المنازل ولاسيما على طريق القدس المحتلة، وسط أنباء عن تمددها إلى الضفة الغربية.

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تحدث عن أدلة على أن الحرائق "مفتعلة"وطلب المساعدة من روسيا وتركيا واليونان وقبرص التي لبت طلبه بإرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق. كما بادرت فرنسا أيضاً إلى إرسال طائراتها. 


An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.
An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.
المصدر: الميادين