ترحيب دولي واسع بالتفاهم النووي بين ايران والسداسية

ترحيب دولي واسع بالتفاهم النووي بين ايران والسداسية الدولية. فبعد الولايات المتخدة رحبت لندن وباريس وبرلين وأنقرة بالتفاهم ورأت فيه خطوة ايجابية، فيما رأت موسكو أنه سيساعد على تطبيع الوضع في الشرق الأوسط، مؤكدة أنها مستعدة لتوريد الوقود النووي إلى إيران وسحب الوقود المستنفد من كافة المفاعلات الإيرانية التي شاركت روسيا في تشييدها.

أعلنت منسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فديريكا موغريني أن الإتحاد سيوقف تطبيق جميع العقوبات المرتبطة ببرنامج ايران النووي.

وقالت "اتخذنا خطوة كبيرة وتوصلنا إلى حلول أساسية في ما يخص خطة العمل بفضل الإرادة السياسية والإيجابية والعمل الدؤوب".

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اعتبرت إن التفاهم مع ايران يمثّل خطوة مهمة تجاه منعها من الحصول على اسلحة نووية،  في ما أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ان الإتفاق "يتخطى ما كان كثيرون يعتقدونه ممكناً قبل ثمانية عشر شهرا".

فرنسا رحبت بدورها بالتفاهم، وزير الخارجية لوران فابيوس رأى فيه خطوة إيجابية مشيراً إلى إنه لا يزال هناك المزيد من العمل.

إوتابع "إنها خطوة إيجابية من دون شك، هي إيجابية بالنسبة لعدد أجهزة الطرد المركزي ومخزون اليورانيوم ومفاعل آراك وعدة قضايا".

الترحيب جاء كذلك من موسكو، الخارجية الروسية  أشارت من جهتها إلى ان التفاهم حول برنامج إيران النووي "سيساعد الوضع الأمني في الشرق الأوسط حيث ستكون ايران قادرة على القيام بدور اكثر فاعلية في حل المشاكل والنزاعات في المنطقة". 
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد ان "التفاهم ينص على رفع كافة العقوبات عن طهران وأنه يمثل إطاراً سياسيا يحدد الحلول الأساسية للقضايا الأكثر حساسية".

مصادر روسية خاصة أكدّت للميادين استعداد موسكو لتزويد إيران بأحدث أنظمة الدفاع الجوي بعد رفع العقوبات عنها.

إلى ذلك، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغيه ريابكوف أن بلاده "مستعدة لتوريد الوقود النووي إلى إيران وسحب الوقود المستنفد من كافة المفاعلات الإيرانية التي شاركت روسيا في تشييدها".