الولايات المتحدة: أبرز الاحتجاجات الأخيرة ضد ممارسات الشرطة

الغضب العارم يشتعل من جديد إزاء معاملة الشرطة للأميركيين من أصل أفريقي، احتجاجات عدة اندلعت العام الماضي أيضاً في أعقاب قتل رجال شرطة سوداً غير مسلحين.
  • احتجاجات وقعت في فيرغسون بعد مقتل الشاب مايكل براون على يد شرطي
تكمل وفاة فريدي غراي ذي الخمسة وعشرين عاماً ذي الأصول الأفريقية سلسلة جديدة من حوادث مشابهة وقعت أخيراً وأججت التوتر والجدل حول عنف الشرطة. فالاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدينة بالتيمور الأميركية في ولاية ميريلاند سبقتها أخرى مشابهة. 

ففي التاسع من آب/ أغسطس من عام 2014 بدأت في فيرغسون في ولاية ميسوري السلسلة المستمرة من الاحتجاجات العارمة والاضطرابات بسبب إطلاق النار المميت على مايكل براون. وتضامناً بدأت تحركات احتجاجية مماثلة في المدن الأميركية الكبرى، وعلى رأسها نيويورك وشيكاغو والعاصمة واشنطن. 


حينها أيضاً فرضت الشرطة حظر التجول ونشرت قوات مكافحة الشغب واستمرت الاضطرابات إلى ما بعد تبرئة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على مايكل براون من جهة هيئة محلفين كبرى.

في السابع عشر من تموز/ يوليو 2014 على أثر مقتل إريك غارنر في جزيرة ستاتن، إحدى مناطق نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية أثناء محاولة رجال الشرطة اعتقاله بدأت الاحتجاجات. لكنها اشتعلت في كانون الثاني/ ديسمبر استنكاراً لتبرئة الشرطي القاتل وحينها أغلق المتظاهرون أحد الشوارع قرب البيت الأبيض في واشنطن. امتدت التظاهرات في واشنطن ونيويورك حينها وصولاً إلى مدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا. 

المصدر: الميادين