عبر قطر..آثار مهربة من تدمر وليبيا واليمن ضُبطت في سويسرا!

النيابة السويسرية صادرت قطعاً أثرية كانت التنظيمات المسلحة قد سرقتها من مدينة تدمر السورية ونقلتها عبر قطر إلى سويسرا بطريقة غير شرعية.
  • النيابة السويسرية تضبط قطعا أثرية من سوريا وليبيا واليمن تم تهريبها عبر قطر
صادرت النيابة السويسرية قطعاً أثرية من سوريا واليمن وليبيا تعود للقرنين الثالث والرابع جرى تهريبها إلى موانئ جنيف عبر لصوص الآثار.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن القطع الأثرية وصلت إلى سويسرا من قطر بحسب ما قال المدعي العام في جنيف، وتمّ تخزينها في موانئ سويسرا الحرة التي يتم استئجارها مشيرة إلى أن من بين القطع الأثرية المصادرة قوالب زخرفية زينت مدافن قديمة وتاجاً كان يعلو رأس كاهن في تدمر إضافة إلى لوحين تذكاريين على شكل البشر.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الآثار المنهوبة تضمّ 3 قطع أثرية من تدمر و 5 قطع من اليمن وأخرى من ليبيا وهي “رأس افروديت”.


ولم توضح الصحيفة الدور القطري في العملية ولا كيف جرى تهريبها من بلدانها إلى قطر ومن ثم إلى سويسرا. 

 

وبحسب ممثل النيابة العامة السويسرية فإن الآثار المذكورة ستصبح بشكل مؤقت جزءاً من المعروضات في متحف جنيف للفنون والتاريخ حتى إصدار القرار بإعادتها إلى بلدانها الأصلية.

 


  • الصحيفة لم توضح الدور القطري في العملية ولا كيف جرى تهريبها من بلدانها إلى قطر ومن ثم إلى سويسرا
وتعرضت آثار مدينة تدمر لتدمير وتخريب ممنهج على يد تنظيم “داعش” بدءاً من تحطيم تمثال "أسد اللات" في تموز/ يوليو من العام الماضي وتفجير معبدي “بل” و”بعل شمين” ثم تدمير المدافن البرجية وكانت آخر جرائم “داعش” المعلن عنها بحق آثار تدمر تدمير قوس النصر الأثري الشهير في تشرين الأول/ نوفمبر عام 2015 إضافة إلى تحويل متحف تدمر الوطني إلى سجن وما يسمى "محكمة شرعية".

المصدر: الغارديان البريطانية