تستمر الحركة في المرافق الحكومية في اليمن برغم غارات التحالف المكثفة والحصار البري والبحري والجوي، ويبقى العاملون فيها في تخوف بعد إستهداف الغارات مرافق في بعض المحافظات كمحافظة صعدة.
- موظفون يواصلون أعمالهم اليومية
تبدو الحركة شبه متوقفة في الشارع، لكن هذا المشهد لا
يعكس الواقع في العاصمة المرافق الحكومية بمختلف القطاعات تزدحم بالموظفين.
الجميع يمارس مهامه كالمعتاد وكأنهم في أي يوم عمل
عادي رغم غارات التحالف المتواصلة على اليمن. هنا إحدى وسائل الإعلام الحكومية.. المعمل
والموظفون هنا ليل نهار من دون توقف.
73 مستشفى في صنعاء منها ثمانية حكومية تعمل جميعها
على الدوام وحتى أقسام الإتصالات والصيانة كل موظف يقوم بواجبه من
دون أي إستثناء.
المقلق بالنسبة للموظفين في المرافق الحكومية هو إحتمال
إستهدافها من غارات التحالف خصوصاً بعد تصريح القيادة العسكرية في السعودية أن بعض
المرافق يحوي أسلحة وهو ما لا يمكن في ذلك شرعنة العسيري لإستهداف المرافق وتعطيل الحركة
فيها وإستهداف المدنيين.
صحيح أن الحركة في الشوارع تبدو ضئيلة بعد إنعدام المشتقات النفطية بسبب الحصار
المفروض على اليمن، لكن الحياة في المرافق الحكومية تسير طبيعياً على الرغم من تكثيف
غارات التحالف قصفها على البلد.