قيادات سياسية في صنعاء تعقد لقاءً تشاورياً موسعاً لاتخاذ موقف وطني ممن يؤيدون الغارات السعودية، واللقاء يؤكد مخالفة الغارات للقانون الدوْلي ويشدد على ضرورة محاكمة منْ يؤيدونها بتهمة الخيانة.
- حديث المؤتمر بدأ بانتهاء شرعية الرئيس اليمني
لا حديث يسبق نشيد الوطن، ولا صمت بعده
في اتخاذ موقف مما يحصل في اليمن. فحديث المؤتمر بدأ بانتهاء شرعية الرئيس اليمني
بعد التمديد له كما تقول القيادات السياسية، ولا مادة في الدستور اليمني تتيح طلب
التدخل عسكرياً في شؤون اليمن.
وقال محمد الشامي، في كلمة للقيادات
السياسية في اللقاء التشاوري الموسع، إن طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي التدخل العسكري
في اليمن مخالف للدستور.
بهذه الكلمات اختصر عمل الأحزاب
سياسياً، وبدت مطالب المؤتمر محصورة بتأليف مجلس رئاسي وانتزاع قراريْن يقضي الأول
بانتهاء شرعية الرئيس هادي فيما يقضي الآخر بمحاكمة مؤيديه.
وقال الضابط محمد الحسني إن من يطلب
من اليمنيين أو يدعم عدواناً على بلده يعتبر في عداد من يرتكبون الخيانة العظمى.
وعلى الرغم من اللقاءات التشاورية
لانقاذ البلد من الموت تزداد غارات التحالف بتكثيف ضرباتها على المدن لتخلف قتلى
وجرحى جلهم من المدنيين.
وخلال يومين فقط أحالت غارات التحالف
صعدة شمال اليمن ركاماً لتقتل مئات المدنيين في أكثر من مئة وثلاثين طلعة جوية.
وتتواصل غارات التحالف بعدما نضب بنك
أهدافها منذ فترة، فتحولت إلى منازل المدنيين وقيادات سياسية، آخرها كان منزل
الرئيس السابق علي عبد الله صالح بأكثر من غارة.