داعش يفشل في دخول تدمر ... وروسيا تستهدفه بريف حمص
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 300 عنصر وتدمير 11 دبابة للتنظيم في تدمر.
وصدّ الجيش السوري جميع هجمات المسلحين على تدمر بإسناد جوي روسي، وفق وزارة الدفاع الروسية. ونفت مصادر ميدانية سورية للميادين دخول داعش إلى مدينة تدمر الأثرية.
#الجيش_السوري يحبط محاولات تسلل تنظيم داعش في منطقة الصوامع على بعد 10 كم شرق #تدمر ويكبده خسائر كبيرة#الاعلام_الحربي_المركزي الطائرات الحربية الروسية تقصف مدينة تدمر بشكل هستيري عقب سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عليها بشكل شبه كامل https://t.co/BLDcAxI9hh
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وبين داعش
ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وحلفائه من جهة، وبين داعش على الجهتين الشمالية والشمالية الغربية لتدمر، فيما طاولت الغارات السورية والروسية مسلحي التنظيم في جبل هيان قرب المدينة، والتي دفعته إلى التراجع عن محيط تدمر.وبحسب مراسل الميادين فإنّ داعش سيطر السبت على منطقة الصوامع على بعد 10 كيلومترات من مدينة تدمر شرق حمص.ووفق المرصد فإن داعش كان قد سيطر على ضاحية العامرية شمال تدمر، ومنطقة مستودعات تدمر والجبال المحيطة بها، بالإضافة للتقدم والسيطرة على جبل الطار القريب من قلعة تدمر غرب المدينة، بالتزامن مع استهداف التنظيم لمنطقة القلعة.
#المرصدالسوري تنظيم “#الدولة_الإسلامية” داخل مدينة #تدمر لأول مرة بعد خسارته لها منذ أشهر وسط انهيارات في صفوف قوات https://t.co/WgpSfrhAb4
داعش يستقدم مقاتلين وقادة ميدانيين من العراق إلى سوريا
وبدأ التنظيم هجومه منذ يومين، وبحسب المرصد فإنّ نشطاء تابعين له رصدوا وصول مئات المقاتلين من التنظيم قادمين من العراق إلى الرقة للمشاركة في العمليات القتالية الدائرة ضد الجيش السوري وحلفائه وقوات "درع الفرات"، من بينهم أكثر من 500 من عناصر تنظيم ومن ضمنهم قادة ميدانيون وصلوا من العراق خلال الأيام الأربعة الفائتة، وينتمي المقاتلون إلى الجنسية السورية وجنسيات عراقية وعربية وأجنبية.واستعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة تدمر في آذار/مارس بإسناد جوي روسي وتمكن من طرد داعش الذي كان قد احتلها في أيار/مايو 2015.#سوريا
تنظيم داعش يدعي السيطرة على جبل الطار وجبل عنترة ومفرق التليله وصوامع تدمر بمحيط مدينة تدمر. #TerrorMonitor pic.twitter.com/w5m0mxhArD
من جانبه، قال مراسل الميادين في حلب إن الجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون في حيي باب النيرب وباب المقام، ويستعيدون السيطرة على حي الأصيلة جنوب المدينة القديمة.