جرود عرسال: المقاومة تقصف تجمعاً لداعش ومقتل عدد من قادته بينهم السعودي وليد العمري

المقاومة تصد هجوماً لداعش باتجاه جرود القاع ورأس بعلبك وتقصف تجمعاً لداعش شرق جرود عرسال حيث قتل عدد من قادته من بينهم السعودي أبو الوليد. يأتي ذلك فيما يواصل حزب الله والجيش السوري تقدمهما في آخر معاقل جبهة النصرة في جرود الجراجير وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.

أفاد مراسل الميادين بأن المقاومة اللبنانية قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تجمعاً للمسلحين في شعبة المحبس شرق جرود عرسال ما أدى إلى مقتل عدد من قادة داعش في القلمون من بينهم السعودي وليد عبد المحسن العمري الملقب بـ"أبي الوليد". 

وكانت المقاومة صدّت هجوماً لداعش باتجاه نقاط عدة في جرود القاع ورأس بعلبك حيث فشل التنظيم في إحراز أي خرق باتجاه مواقع المقاومة فيما خفت وتيرة الاشتباكات. 

كما تمكنت من تدمير 5 آليات وجرافة للتنظيم الذي سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفه. 

وكانت مجموعات من داعش قد انطلقت من منطقة الكهف شرق جرد رأس بعلبك، وشنت هجوماً على نقاط تابعة للمقاومة في قرنة السمرمر وقرنة المذبحة على الحدود اللبنانية السورية، وتحديداً في جرود رأس بعلبك. 

في هذا الوقت يواصل حزب الله والجيش السوري تقدمهما حيث سيطرا على قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة وهما آخر معاقل جبهة النصرة في جرود الجراجير فيما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجبهة. 

وأفاد مراسل الميادين بأن المقاومة سيطرت على وادي التركمان ووادي القصير وعقبة القصيرة ووادي السيري وواديي الحريقة والتنين في ظل سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي جبهة النصرة.