مجلس الأمن يبحث الأوضاع في حلب وتشوركين: منعنا سقوط دمشق بيد الإرهابيين
فرنسا تعد مسودة قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يهدف إلى ضمان نشر مراقبين دوليين للإشراف على إجلاء المدنيين من حلب، وبان كي مون يؤكّد في خطابه الأخير أنّ عملية إجلاء المحاصرين في حلب علقت بسبب الاشتباكات والتناحر بين الفصائل المسلحة، أما المندوب السوري بشارل الجعفري فدعا إلى وقف شامل للنشاط العسكري في سوريا، بموافقة دمشق وروسيا.
المندوب الروسي: منعنا سقوط دمشق في يد الإرهابيين
ولفت المندوب الروسي إلى أنّ روسيا تعتقد أنّ المهمة الرئيسية أمامها هو تحقيق وقف شامل للنشاط العسكري واستئناف الحوار بين السوريين، مذكراً أنّ "دمشق عبّرت أكثر من مرة عن الاستعداد للمشاركة في هذه المفاوضات".
فرنسا تهدد مجلس الأمن بنقل مشروعها للجمعية العامة
وقبيل جلسة مجلس الأمن، أكد دبلوماسيون، الجمعة، أن فرنسا تعدّ مسودة قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يهدف إلى ضمان نشر مراقبين دوليين للإشراف على إجلاء المدنيين من حلب، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة، وذلك بعد أن عُلّقت عمليات الإجلاء من آخر منطقة تسيطر عليها "المعارضة السورية".وفي وقت سابق، هددت فرنسا أنه إذا لم يستجب المجلس لطلباتها، فإنها ستطرح قرارا للتصويت أمام المجلس لنقل القضية إلى الجمعية العامة بداعي أن المجلس فشل في القيام بدوره.وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن عن القرار في نهاية قمة للزعماء الأوروبيين قائلاً "يجب حماية الممرات الإنسانية.. يتعين وجود مراقبين دوليين وعلينا أن نتجنب الأعمال الانتقامية ضد السكان المدنيين الذين يلجأون إلى مدن أخرى." وأضاف هولاند: "يمكن لمجلس الأمن، من دون أي معوقات، تبنّي هذه الإجراءات الإنسانية العاجلة سريعا جدا"، مشيرا إلى أنه يمكن أن يتبعها وقف أوسع نطاقا لإطلاق النار قد يمهد الطريق لمفاوضات سياسية أشمل.المصدر: وكالات