بقّ البحصة..معاذ الخطيب: من أحرق الباصات مجرم أصيل يخرّب سوريا
وقال الخطيب في تدوينته الأحد "أريد أن أبق هذه البحصة، من أحرق الباصات التي تخفف الموت عن الناس ليس أحمقاً بل مجرم أصيل".
وأضاف الخطيب أن هذه التنظيمات لم تأت من فراغ بل هي أدوات دول
إقليمية كان قد تحدث عنها منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، مؤكداً أن أسوأ ما قامت به
هو شيطنة الإسلام كله، وتخريب سوريا في كل مفاصلها، وخصوصاً زج الشباب إلى المعارك
ودفعه إلى موت لا طائل منه".
ورأى الخطيب أن تلك الجماعات المسلحة انصهرت مرة ثانية في "التشكيلات الباقية لشيطنة من لم يتشيطن بعد".
وأكد الخطيب أن "الغرباء ساهموا في بيع الوهم ونقض كل بنية إسلامية متوازنة لفرض فكر التكفير والذبح والدم، الذي يمهّدون له بطبقات تنظيمية مموهة نهايتها فكر تكفيري يستبيح كل شيء".
وأوضح الخطيب أنه لولا "الأموال الطائلة التي تصبّ بين أيديهم لما كان لهم نفوذ ولا صوت، مشيراً إلى أن نكايتهم كانت في أبناء الثورة السورية".
وتجدر الإشارة إلى أن التدوينة التي نشرها الخطيب جاءت تعليقاً على شريط فيديو نشره كاتب صحفي وناشط سياسي يدعى محمد الخطيب، بحلب، أظهر من خلاله احتفال مسلحي المعارضة السورية يحتفلون بحرق الحافلات التي كانت ستنقل المدنيين من كفريا والفوعة.