داعش يتبنى الهجوم الإنتحاري في مسجد الإمام الصادق في الكويت والذي أسفر عن استشهاد 27 شخصاً وجرح أكثر من 200، والأمن الكويتي يعتقل 20 مشتبهاً بهم.
- الانفجار فاجأ الكويتيين الذين تقاطروا إلى مكان الجريمة يتقدمهم أمير البلاد
إستشهد 27 شخصاً وجرح أكثر من 200 في هجوم انتحاري
استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت وتبناه داعش. وفجر انتحاري حزامه الناسف وسط المصلين
أثناء أدائهم صلاة الجمعة.
واعتقل
الأمن
الكويتي اعتقل 20 مشتبهاً بهم، في وقت اعتبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد
الصباح أن التفجير محاولة يائسة لشق وحدة الصف وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية.
وفي اليوم التاسع من شهر رمضان المبارك اختار إرهابي
أن يستهدف المصلين الذين أموا أحد مساجد مدينة الكويت للمشاركة في صلاة يوم الجمعة.
وعلى أصوات "الله اكبر" التي كان يرفعها
المصلون فجر الانتحاري جسده المليء بالمتفجرات خلال الركعة الأخيرة من صلاة الجمعة
ليحول بيتاً من بيوت الله إلى باحة مليئة بكتل النار والشهداء والجرحى.
والانفجار فاجأ الكويتيين الذين تقاطروا إلى مكان
الجريمة يتقدمهم أمير البلاد.
وتضع هذه العملية الارهابية الكويتيين أما تحديات أمنية
كتلك التي تعيشها جارتها السعودية وتطرح تساؤلات عن مدى تغلغل الجماعات الارهابية
داخل المجتمعات الخليجية .