تونس: القبض على مشتبه بهم بالتورط في اعتداء سوسة وملاحقة آخرين
الداخلية التونسية تعلن إلقاء القبض على ثمانية أشخاص على علاقة بالهجوم على فندق سوسة، وتوجه تنبيهاً لإمامي مسجدين في المدينة لمنعهما من النشاط الدعوي الديني.
كذلك أعلن الجندوبي أن وزارة الداخلية وجهت تنبيها لكل من رئيس حزب التحرير رضا بلحاج والإمام بشير بن حسن لمنعهما من النشاط الدعوي الديني داخل مسجدين في سوسة، لافتاً إلى أنه سيتم استكمال إجراءات غلق المساجد الخارجة عن القانون نهاية هذا الأسبوع.
إلى ذلك قررت وزارة الداخلية تغيير مدراء أقاليم الأمن في كل من محافظات سوسة والمنستير والقيروان على خلفية هجوم سوسة. الداخلية عممت رسم المدعو شمس الدين سندي للاشتباه بتورطه في هجوم سوسة، وقبله بالهجوم على متحف باردو في آذار/مارس الماضي.
من جهته، رفض رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي أي اتهامات لحركته بالمسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن حادث سوسة الإرهابي، واصفا الأمر بأنه محاولة للاستثمار في المصائب التي حلت بتونس. الغنوشي قال "هناك عدو يقوم بعمليات تدميرية يستهدف بها الدولة والاقتصاد بل والثورة. وهذا العدو أعلن عن نفسه بوضوح وهو تنظيم داعش" متسائلاً "لماذا إذاً محاولة القفز على النهضة كلما حدثت مصيبة". واتهم الغنوشي الجبهة الشعبية بالوقوف وراء ترويج تلك الاتهامات ضد حركته للخصومة الأيديولوجية بينهما.
المصدر: الميادين