استهداف السفارة الروسية في دمشق وموسكو تدعو لإدانة القصف

وزارة الخارجية الروسية ترى في بيان لها أن "السفارة الروسية في دمشق وموظفيها معرضون للخطر من قبل المجموعات الإرهابية في ضواحي دمشق"، معتبرةً أن تكرار قصف البعثة الدبلوماسية الروسية في دمشق يجب أن يقيّم بالشكل المناسب ويدان من قبل كل من يحارب خطر وتهديد الإرهاب.
  • الخارجية الروسية: سفارتنا في دمشق وموظفيها معرضون للخطر من قبل المجموعات الإرهابية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن السفارة الروسية في دمشق تعرّضت مجدداً للقصف من قبل الجماعات المسلحة المتواجدة في ريف دمشق.


وجاء في بيان صدر عن دائرة الإعلام في الوزارة "تعرّضت السفارة الروسية لدى سوريا الأربعاء، للقصف من قبل الإرهابيين، وقد سقطت إحدى القذائف، التي لم تتفجر لحسن الحظ، في الفناء الداخلي في مجمع المباني الإدارية للبعثة الدبلوماسية، وشارك خبراء المتفجرات في تحييد القذائف التي لم تتفجر". 

وأشار  إلى أن تكرار قصف البعثة الدبلوماسية الروسية في دمشق "يجب أن يقيّم بالشكل المناسب ويدان من قبل كل من يحارب خطر وتهديد الإرهاب"، لافتاً إلى أن السفارة الروسية في دمشق وموظفيها معرضون للخطر من قبل المجموعات الإرهابية في ضواحي دمشق. 

وتابع قائلاً "نحن نقيّم هذا الاستفزاز المتكرر من قبل المتطرفين، الذين يعارضون التسوية السلمية في سوريا، كدليل على نيّتهم بمواصلة زرع الإرهاب والعنف، وبثّ جو الذعر بين السكان العاصمة السورية المسالمين، وتوجيه ضربات جبانة من مخابئهم تحت ستار الدروع البشرية". 

وختم البيان بالقول "نحن مضطرون للإقرار بأن السفارة الروسية وموظفيها مهددون من قبل المجموعات الإرهابية المتواجدة في ضواحي دمشق القريبة".

وكانت السفارة الروسية في الواقعة في منطقة المزرعة في العاصمة السورية قد تعرضت مراراً للإستهداف في السنوات الأخيرة، واستشهد رجل بقذائف هاون سقطت قرب مقرها في أيار/ مايو 2015.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2016 تعرّضت السفارة الروسية في دمشق أيضاً لقذائف هاون مصدرها الجماعات المسلحة.

المصدر: وكالات روسية