سوريا: صمود وقف إطلاق النار رغم خروقات الجماعات المسلّحة
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منتصف ليلة الـ 30 من كانون الأول/ ديسمبر حيث أعلن التوقيع على ثلاث اتفاقيات من بينها الاستعداد للبدء بمحادثات سلام.
وبالرغم من صمود وقف إطلاق النار إلا أن المرصد السوري المعارض أكد أن الجماعات المسلّحة خرقت الاتفاق حيث نفذت هجوماً على موقع للجيش السوري في حماه.
وأفاد مراسل الميادين بأن الجبهات هادئة في سوريا بشكل عام خصوصاً جبهات مدينة حلب التي لم تسجل أي خرق، وإن كانت بعض المناطق شهدت خروقات تهدد الهدنة.
وأشار إلى أنّ مناطق في ريف حماه الشمالي شهدت محاولة من قبل "جند الأقصى"، التي تُعتبر غير معنية بهذه الهدنة، للاعتداء على نقاط الجيش السوري الذي ردّ على مصادر إطلاق النار في المناطق الممتدة بين صوران وصولاً إلى طيبة الإمام.
من جهتها، أعلنت وكالة "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري أعادت الجمعة الأمن والاستقرار إلى قرية شريفة الواقعة على بعد 60 كم غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وفي مدينة الباب، قال مراسل الميادين إنّ "المدينة كانت قد شهدت اشتباكات بين مسلحي درع الفرات المدعومين تركيا وتنظيم داعش من الجهة الشمالية للمدينة. وجرح أكثر من ستة جنود أتراك نتيجة الاشتباكات، وقتل عدد من مسلحي درعا الفرات الذين حاولوا العودة إلى جبل الشيخ عقيل ولكنهم فشلوا في هذه المعركة".
من جهة ثانية تحدث المرصد السوري عن اشتباكات الجيش السوري وجبهة النصرة في منطقة وادي بردى القريبة من العاصمة دمشق.
وكان أعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يشمل جميع المناطق السورية وتستثنى منه الجماعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة.