وزير الداخلية المصري يتفقد موقع الانفجار الذى استهدف القنصلية الايطالية وسط القاهرة اليوم وأدى إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين بجروح وأكد أن الاعتداء لن يثني رجال الشرطة عن مواصلة جهودهم لتحقيق الأمن في البلاد.
- التفجير أدى غلى انهيار جزء من مبنى القنصلية الايطالية
على دوي انفجار كبير
استيقظ سكان القاهرة... سحب الدخان تعالت من وسط البلد، ليتضح لاحقاً ان الانفجار
وقع في شارع الجلاء، على مقربة من القنصلية الإيطالية القديمة...
التفجير نتج عن سيارة
مفخخة أدى إلى مقتل شخص، وجرح آخرين، وتسبب أيضاً بانهيار جزء من مبنى القنصلية،
الذي تحول إلى مركز ثقافي بعنوان "ليونارد دافنشي"، وبأضرار لحقت
بالسيارات، وكوبري 6 اكتوبر المحاذي له.
التفجير وقع صباح يوم
عطلة، ما قلل من الإصابات البشرية، ولكنه رفع تحدي الأمن في مصر إلى حدود قصوى...
فبعد اغتيال النائب العام بسيارة مفخخة في مصر الجديدة قبل نحو أسبوعين... ها هي
سيارة مفخخة أخرى تخترق الاحتياطات الأمنية المشددة، وتنفجر في مكان ليس ببعيد عن
دار القضاء العالي، وسط العاصمة المصرية.
التفجير يأتي أيضاً
بعد عرض وزارة الدفاع المصرية تسجيلاً يؤكد القبض على ما وصفته "بأكبر خلية إرهابية
تهدد الأمن القومي للبلاد"، التسجيل تضمن اعترافات لعناصر الخلية بنيتهم
استهداف عناصر الأمن، وهو نشر بالتزامن مع إعلان القوات المسلحة المصرية تنفيذ
عملية نوعية ضد عناصر ارهابية في الشيخ زويد، تمثلت باستهداف مخازن مواد متفجرة
وتدميره بالكامل، وفي وقت تشهد البلاد استنفاراً سياسياً وأمنياً غير مسبوق،
لمواجهة الارهاب الذي وسع حدود عملياته، من سيناء إلى قلب عاصمة المحروسة.