نحو 3000 أسيرة إيزيدية لدى تنظيم "داعش"

في كردستان العراق يضم مخيم دهوك الكثير من حكايا النازحين الإيزيديين لعل أكثرها وجعاً حكاية شقيقتين نجحتا في الهرب من تنظيم داعش، لكن ذاكرتيهما لم تنجحا في نسيان بشاعة ما تعرضتا له من تعذيب.
  • فتاتان إيزيديتان هربتا من براثن داعش إلى الحدود السورية العراقية
في مخيمات دهوك بإقليم كردستان العراق ينتظر المهجرون الإيزديون المستقبل المجهول ويخلط خبز الحياة عندهم  بكثير من ملح جراح الذكريات.


في عيون هاتين الشقيقتين الإيزيديتين كثير من الكلام وعلى كاهليهما كمّ من الآلام، هربتا منذ فترة من يد تنظيم داعش بعدما عايشتا أياما خارج حدود الإنسانية.


الضرب والإعتداء ليسا آخر محطات العذاب الى سوق النخاسة، سيقت هذه الفتاة وشقيقتها وبيعتا في إدلب شمالا الى أحد المقاتلين التونسيين نكل بالجسد والروح والعقيدة معاً، هناك أجبرا على إعلان إسلامهما ورؤية ما لم تكونا تتصورانه من وحشية التنظيم.


 

كتب لهما الفرار والنجاة والسلامة بعد كل ما كان بمساعدة أحد أقربائهما فهربتا الى الحدود العراقية السورية وراءهما  لا تزال نحو ثلاثة آلاف إمراة وفتاة تقول الجهات الحقوقية إن التنظيم يأسرهن منذ العام الماضي.

المصدر: الميادين