الميادين في مستشفى الفوعة المحاصر تنقل معاناة الضحايا

صدّت اللجان الشعبية في كفريا والفوعة هجوماً شنّته الجماعات المسلّحة على البلدتين من عدة محاور من جهة معرّة مصرين وبنّش. وحصلت الميادين على مشاهد خاصة من داخل مستشفى الفوعة المحاصر منذ عدة أشهر من قبل جبهة النصرة.
  • ضحايا الفوعة وكفريا من الأطفال والنساء والشيوخ
هذه عينة من بعض ضحايا الفوعة في ريف إدلب، أطفال، الكثير من الأطفال النساء والشيوخ  أمطرهم المسلحون بالقذائف فوجدوا أنفسهم بين جدران مشفى الفوعة المشفى  بإمكاناته المتواضعة يستقبل المصابين المحاصرين منذ أكثر من 4 أشهر.

إلى مشفى الفوعة نقل العشرات من الشهداء كما نقل أيضاً جرحى بإصابات متفاوتة. المشفى فتح أبوابه  برغم ضيق المكان، وبرغم الحصار والنقص في بعض المواد الطبية والأدوية برغم قدر ظالم.

معاناة ضحايا الإرهاب في الفوعة مزدوجة ربما هي المرة الأولى التي تخرج هذه المعاناة إلى الضوء من داخل جدران المشفى بفعل الحصار الخانق.

 لا يمكن للصورة أن ترصد حدة الألم ولكنها حتما تخبر عما يحصل لأهالي الفوعة وكفريا عن مأساة هؤلاء الذين يعانون بصمت في قراهم  التي تحاذي تماماً  ولسخرية القدر  معقل جبهة النصرة في ريف إدلب المفتوح على تركيا... وعلى معاناتهم.

 

المصدر: الميادين