ريغوبيرتا مينشو أيقونة الثورة والنضال في غواتيمالا
ريغوبيرتا مينشو أيقونة الثورة والنضال في غواتيمالا ضد النظام العنصري الحاكم. نجحت هذه المرأة الهندية الفقيرة في لفت أنظار العالم إلى الجرائم التي ترتكب بحق السكان الأصليين. اضطر النظام إلى الرضوخ للضغوط الدولية ولمطالب الثورة الداخلية وتوقفت الحرب عام 96. نالت مينشو جائزة نوبل للسلام وترشحت للإنتخابات الرئاسية عام 2011.
عادت إلى بلادها بعد توقف الحرب عام 1996
في بداية الثمانينات شاركت في تنظيم التظاهرات الكبرى التي إنطلقت في العاصمة. إنخرطت في الجبهة الشعبية لمقاومة النظام العنصري.
إضطرت في العام نفسه للهروب إلى المكسيك عام 82، شاركت في تأسيس هيئة المعارضة الغواتيمالية الموحدة، بعدها نشرت كاتبة إسبانية رواية كاملة تحت عنوان "ريغوبيرتا مينشو امرأة هندية من جواتيمالا"، وثق الكتاب الجرائم التي يتعرض لها السكان الهنود، وأثار ضجة كبيرة في الأوساط العالمية قتل أبوها وأمها وشقيقيها على يد الجيش والميليشيات اليمينية.
نجحت مينشو التي ولدت عام 52 في لفت أنظار العالم والمجتمع الدولي إلى الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش ضد السكان الأصليين.
عام 92 منحت جائزة نوبل للسلام بعد أربعة أعوام توقفت الحرب في البلاد. عادت إلى بلادها، نال الهنود حقوقهم، رفعت صورها كأيقونة للثورة والنضال. إستمرت في عملها السلمي من أجل تحسين وضع الهنود في بلدها. شغلت منصب سفير فوق العادة في منظمة اليونسكو. ومنصب سفير حسن نوايا.
نضال مينشو ورفاقها نجح في تقويض أعمدة النظام العنصري، وهدم جدار الرعب والبطش الذي جثم على صدور أهلها سنين طويلة.
المصدر: الميادين