في نافذتنا على أميركا اللاتينية نطل على مشروع زيد مارييل الاقتصادي والتنموي في كوبا. مشروع يثبت مرة جديدة قدرة كوبا على مواجهة كل التحديات وتداعيات الحصار، ويرفع القيمون على هذا المشروع شعارْ نافذة كوبا المنفتحة على العالم.
- تحتل منطقة مارييل الخاصة للتنمية موقعاً متميزاً من الناحية الجغرافية
رغم العزلة والعقوبات التي فرضتها
الولايات المتحدة للانتقام من هذا البلد اليساري إلا ان إرادته كانت أقوى من حجم مساحته.
إلى الغرب من هافانا افتتح المشروع
الاقتصادي والتنموي الضخم "مارييل" على مساحة تبلغ نحو 465 كيلومتراً مربعاً.
بحضور رئيسي كوبا وبرازيل لأن الشركة المتعهدة محلية. أما الوديعة فبرازيلية.
ويقول مدير التخطيط والتطوير
التجاري في zed mariel،
إن "منطقة مارييل تشمل مجموعة من البنى التحتية الأساسية التي تم بناؤها مسبقا
، أي منذ تاريخ إنشائها، كالجسور ووصلات الطرقات الحديثة التي تربط المنطقة ببقية شبكة
الطرقات في البلاد، وشبكات سكك الحديد وهي محطة حديثة، ويقال أنها الأكثر حداثة في
كل المنطقة".
وتحتل منطقة مارييل الخاصة للتنمية،
موقعاً متميزاً من الناحية الجغرافية، بحيث تقع في الوسط بين الكاريبي من جهة والأميركيتين
من جهة ثانية.
وهدف انشاء مارييل الرئيس هو
استقبال الإستثمارات الأجنبية التي تساهم في التطوير الإقتصادي والإجتماعي من خلال
جذب رؤوس الأموال، والحصول على تكنولوجيات حديثة، وخبرات متمرسة.
ويقول مدير التخطيط والتطوير
التجاري في zed mariel
"منذ أن تم إقرار هذه المنطقة الخاصة والعمل في ورش بنائها، أعربت أكثر من 300 شركة من 30 بلدا عن الرغبة بالإستثمار فيها
و قدموا اقتراحات لذلك".
وأسس المخططون والقيمون هذه
المنطقة رافعين شعار "زيد مارييل" نافذة كوبا المنفتحة على العالم
وانطلقت الاعمال على ايدي شركات
دولية على رأسها أوروبية.
وتتميز منطقة مارييل ببنية تحتية
جديدة للموانئ، ما يجعلها نقطة مثالية لتصدير المنتوجات المحلية إلى القارات الأخرى
عبر المحيط. ومن المرجح أن يكون لهذا المشروع دور مهم في نمو البلاد.