وزارة الدفاع اليمنية تقول إنها صدت 6 محاولات لقوات هادي والتحالف السعودي للسيطرة على باب المندب جنوب غرب اليمن. بالتوازي تواصلت غارات التحالف على مختلف المحافظات اليمنية. رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن يقول للميادين إنه لا خلاص من الحرب في اليمن إلا بالحوار بين اليمنيين وإن الإرادة الأميركية ليست متوفرة الآن لوقف الحرب.
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية
صد ست محاولات لقوات هادي والتحالف السعودي للسيطرة على باب المندب جنوب غرب اليمن.
وأضافت أنها دمرت عدداً من الآليات
للقوات المهاجمة، وأجبرت قوات منها على التراجع إلى خور عميرة على بعد ثلاثين كيلومتراً
من المكان.
طائرات التحالف السعودي كثفت
غاراتها، فيما تستمر الاشتباكات والمواجهات.
ونفى مصدر يمني للميادين ما
تردد عن وصول رئيس الحكومة اليمني المستقيل خالد بحاح إلى باب المندب.
وفي البلق بمأرب شمال غرب صنعاء
صد الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً لقوات هادي والتحالف السعودي.
وفي تبة المصارية تجددت المواجهات
بين الطرفين، وترافقت مع غارات للتحالف السعودي على المدينة. كما امتدت الاشتباكات
إلى ذات الراء حيث تبادل فيها الطرفان القصف المدفعي.
طائرات التحالف السعودي شنّت
نحو عشرين غارة على منطقة البقع ووادي أبو جبارة وسوق المهاذر بمديرية كتاف في صعدة
شمال اليمن. كذلك شنت الطائرات 15 غارة على حرض في حجة غرب اليمن.
إلى ذلك، سيطر الجيش اليمني
واللجان الشعبية على قريتي السويدة ومثعان في جيزان بعد معارك مع الجيش السعودي.
وذكر مصدر طبي في محافظة تعز
وسط اليمن أن معظم مستشفيات المدينة قد توقفت عن العمل بسبب انعدام مادة الديزل عن
المحافظة، وذلك بفعل الحصار المفروض على المدينة.
وأكد المصدر نفسه خطورة الأمر
خاصة أن المستشفيات تغصّ بالمصابين والجرحى من جراء الاشتباكات الدائرة في المدينة،
داعياً المنظمات الإنسانية إلى "سرعة إغاثة تعز من كارثة إنسانية".
رئيس اللجنة الثورية العليا
في اليمن محمد علي الحوثي قال في مقابلة خاصة مع الميادين إنه "لا خلاص من الحرب
في اليمن إلا بالحوار بين اليمنيين"، مضيفاً إن "الإرادة الأميركية ليست
متوفرة الآن لوقف الحرب".
ورأى الحوثي أن "التجربة
التي استخدمت في أفغانستان سابقاً يعاد إنتاجها في اليمن من خلال دعم القوى الإرهابية
وتسليحها"، على حدّ تعبيره.