استهداف البنية التحتية اليمنية تعود تبعاته على المواطن البسيط
تشكيل لجنة خاصة في صنعاء مهمتها حصر الاضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن غارات طائرات التحالف للمطالبة لاحقا بتعويضات لأصحابها.
المواطنون اليمنيون يتحملون الخسائر المادية بسبب الغارات
وهنا مصنع تحوّل الى كومة من الركام بفعل غارات التحالف..الأمثلة على احوال المؤسسات الاقتصادية المتردية كثيرة.. المواطن والتجار واليمن بكل أطيافه يتجرعون الخسائر المادية وما يتبعها من مآس اجتماعية لحصر الأضرار التجارية والصناعية شكلت لجنة خاصة في صنعاء.
يتوافد الى هذا المكتب عشرات التجار يوميا.. خصصته اللجنة لاستقبالهم وتسجيل ما لحق بمؤسساتهم من خسائر.
لا أرقام دقيقة حول حجم خسائر قطاعي التجارة والصناعة.. لكن ثلاثة عشر مليار دولار هو اقل تقدير.. رقم لن يتوقف عن الارتفاع يوميا ما دام الحصار مطبقا والغارات مستمرة.
ما يزيد على سبعة وستين مصنعا ضخما تضررت نتيجة الغارات... اربعة عشر منها دمرت بالكامل... فضلا عن معامل ومنشآت صغيرة يصعب حصرها.
استهداف البنية التحتية للقطاع الإقتصادي والتجاري في اليمن عن طريق القصف الممنهج.. ستعود تبعاته على المواطن البسيط.. وهو ما ستجبر على تحمله الأجيال المقبلة في حال استمر الدمار والخراب.
المصدر: الميادين