يبحث وفد اللجنة الثورية في اليمن مع المسؤولين في طهران كيفية مواجهة الحصار وغارات التحالف السعودي والمسؤولون الايرانيون يؤكدون أن حل الأزمة اليمنية يجب أن يكون سياسياً.
- شمخاني: دعم اليمن واجب شرعي وأخلاقي
محطة توقف جديدة لوفد
من اللجان الثورية اليمنية في طهران بعد سلطنة عمان وسوريا ولبنان، وصلوا إلى طهران
وتحدثوا عن هموم وطن وآلام حرب تعصف به... تحدثوا عن الحرب وانتصاراتهم، لكنهم لم يغفلوا
أن نهاية المأساة لا يمكن أن تمر إلا من باب السياسة.
عبد الرحمن مختار عضو
وفد اللجان الثورية اليمنية قال إن "اليمنيين في طريقهم للحل السياسي لأنهم
يدركون تماماً أن لا حل للأزمة إلا بتوافق سياسي"، مضيفاً "إنهم كانوا
قبيل ساعات من عدوان التحالف السعودي سينجزون اتفاقاً سياسياً".
جولة يمنية تستطلع مواقف
الحلفاء في مجلس الأمن القومي الايراني، تلقوا دعماً معنوياً، حينما قال لهم علي شمخاني
إن "دعم اليمن واجب شرعي وأخلاقي"، مضيفاً "إن أزمة اليمن ستحدد المستقبل
السياسي والأمني في المنطقة".
أما حديث الخارجية فدارت
محاوره على تأكيد الحل السياسي، ورفع الحصار عن اليمن، والتحذير من مخاطر الارهاب،
إذاً، لقاءات الوفد اليمني تنوعت شخصياته الايرانية، لكنها توحدت في المواقف الداعمة
لهم".
بدوره قال علي أكبر ولايتي
مستشار مرشد الثورة الايرانية للشؤون الدولية إن "الجمهورية الإسلامية الايرانية
والشعب الايراني يقفون إلى جانب الشعب اليمني وسيتواصل هذا التضامن على مستوى
القول والعمل وفي إعادة اعمار اليمن المنكوب".
طهران بحسب الوفد لن
تكون المحطة الأخيرة... هم يواصلون طريقهم إلى العراق وروسيا وألمانيا... يقولون إنهم
منفتحون على أي عاصمة تفتح أبوابها لهم.
نايف قانص رئيس وفد اللجنة
الثورية تحدث عن زيارة وفد اللجنة الثورية فقال إن "الأصدقاء الروس والدول
التي سنزورها وزرناها استطعنا اقناعها بالمساعدة، وسوف يكون لها دوراً وليس فقط
ايران".
زيارة الوفد يمني إلى
طهران، وإن لم تكن على مستوى كبير من التمثيل السياسي، لكن الملاحظ فيها اختلاف لونها
الأيدلوجي... رسالة قد يريد منها أصحابها إخراج ما يقع في اليمن من تموقع أیدلوجي قد
ينعكس عليها سلباً، إلى تموقع شعبي عام، ربما قد يزيد من أسهم التعاطف الشعبي معها.