تركيا تشيع ضحايا تفجيرات أنقرة وانتقادات لاذعة لحكومة أردوغان

يؤكد رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو أن هجوم أنقرة نفذه انتحاريان والتحقيقات تركز على تنظيم داعش، كما ترافق تشييع الضحايا مع انتقادات لاذعة للحكومة التي فضلت مواصلة غاراتها على مواقع حزب العمال الكردستاني.
  • الأتراك شيعوا ضحاياهم وحملوا مسؤولية التفجيرات للحكومة وللرئيس أردوغان (أ ف ب)
تداعيات التفجيرين الانتحاريين في أنقرة تتوالى، فالمعارضة التركية كثّفت حملتها ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي تتهمه بالوقوف وراء تفجيري أنقرة الأكثر دموية في تاريخ البلاد.

الأتراك شيعوا ضحاياهم وسط غضب عارم وتظاهرات منددة بالحكومة داخل البلاد وخارجها قبل أقل من 3 أسابيع على انطلاق الانتخابات التشريعية المبكرة.

المتظاهرون هتفوا ضد الرئيس رجب طيب اردوغان ووصفوه بالقاتل، في الوقت الذي دعا فيه صلاح الدين دميرتاش المعارضين إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة، مشيراً إلى أن موعد الاقتراع سيمثل بدء العمل لإطاحة "الدكتاتور"، في إشارة إلى اردوغان.

أنقرة أعلنت عن القبض على أربعة مشتبه بهم بالانتماء لتنظيم داعش في ولاية أضنة، تعتقد السلطات التركية فيها أنهم كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات على أراضيها.

الحكومة التركية وعلى الرغم من اعترافها بتواصل تهديدات داعش، وإمكانية استخدام عملاء محليين في أي عملية محتملة، أو من أجل تجنيد العناصر وتقديم الدعم اللوجستي للتنظيم في سوريا قررت مواصلة غاراتها على مواقع لحزب العمال الكردستاني جنوب شرق البلاد وشمالي العراق.

المصدر: الميادين