الرياض تعقد اتفاقات مع واشنطن لشراء أسلحة متطورة

عقدت السعودية اتفاقات مع الإدارة الاميركية لشراء كميات من الأسلحة المتطورة، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات تجريها دول خليجية لشراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية .

هو جزء من السباق على التسلح في أعقاب الاتفاق النووي وعلى ضوء التطورات في اليمن وسوريا، هكذا ينظر مراقبون إلى صفقات السلاح التي عقدتها أخيراً السعودية ودول خليجية مع أكثر من جهة.
تسع طائرات مروحية "بلاك هوك" من طراز "يو اتش ستين أم"، وافقت الحكومة الأميركية على بيعها للسعودية قيمة الصفقة أربع مئة وخمسة وتسعون مليون دولار.
البنتاغون أكد أن المملكة طلبت أيضاً شراء واحد وعشرين محركاً من نوع تي سبع مئة جي اي سبعمئة وواحد دي T700-GE-701D المعروفة لأدائها في الحروب وفي أسوأ الظروف البيئية، هذا إضافة إلى أنظمة "جي بي أس" ورشاشات وأنظمة إنذار مبكر.
اتفاق آخر وقعته السعودية مع الحكومة الأميركية الأسبوع الماضي يشمل ثلاث مئة وعشرين صاروخ "باتريوت باك ثلاثة PAC3 "، هو جزء من اتفاق محتمل لشراء ست مئة صاروخ وافقت عليه واشنطن في تموز/ يوليو الماضي شركة لوكهيد Lockheed المصنعة للصواريخ أكدت أن المملكة قد تسرّع خطط شراء أنظمة "ثاد" thaad للدفاع الصاروخي ذات المدى الأطول والمضادة للصواريخ البالستية.
صفقات بعشرة مليار دولار اتفقت عليها السعودية أيضا مع باريس وهي تشمل أقمارا اصطناعية للمراقبة والاتصالات.
مفاوضات على خط آخر تجريها السعودية ودول خليجية أخرى لشراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية التي طورتها شركة "رافاييل" الإسرائيلية بالتنسيق مع شركة "رايثون" الأميركية.
وسائل إعلام إسرائيلية أكدت إن دول الخليج تسعى إلى ذلك عبر دولة ثالثة،  وأن كلفة الاتفاق إذا تم قد تبلغ مئات ملايين الدولارات.