معركة استراتيجية يخوضها الجيش السوري في أرياف حلب، معركة تشمل أهدافاً استراتيجية على رأسها فك الحصار عن مطار كويرس العسكري وفصل حلب عن إدلب تمهيداً لعزل المدينة عن محيطها.
- المعركة مستمرة بغطاء جوي روسي وبتنسيق تام مع الجيش وحلفائه على اﻷرض
رمايات
مدفعية الجيش السوري تدك معاقل المسلحين في الريف الجنوبي لحلب، تكتيك الجيش في تسيير
المدرعات لتتقدم فرق المشاة أسهم في إنجاز تقدم ميداني كبير وسيطرته على عدة قرى، كان
يثبت خطوط إسناده فيها قبل استكمال المعارك...
الجبهات المتعددة أنهكت المسلحين وشتت قواهم، ما أدى إلى انهيار في دفاعاتهم، وانسحابات
مستمرة تحت ضغط القصف الجوي والمدفعي.
وقال
محمد ماهر الموقع محلل سياسي إن "ما تشهده حلب في هذه الأيام هو بالمحصلة انتصارات
متلاحقة تعزز من أهمية التعاون الروسي السوري في هذا المجال وخاصة من خلال فك
الحصار عن حلب واسترجاع الكثير من النقاط التي سيطر عليها المسلحون الارهابيون".
الجيش
يتقدم في ريف المدينة الجنوبي لكسر الطوق المسلح، وتأمين الطريق الدولي الواصل إلى
المدينة، والمسلحون الذين حشدوا في الشمال استعداداً للمعركة هناك لم يتمكنوا من دعم
المجموعات المقاتلة في الجنوب، إذ لا طـرق إمداد تدعم المعركة ولا مؤازرة توقف تقدم
الجيش في المنطقة.
من
جهته، رأى وضاح محيي الدين كاتب وصحفي إن
الارياف هي الخزان لهؤلاء المقاتلين الذين يقتحمون المدينة وهم هددوا بذلك عبر إعلامهم
الموجه، لافتاً إلى أنه حالياً المواطن السوري شعر أن هذه التهديدات اصبحت بعيدة
جداً".
المعركة
مستمرة بغطاء جوي روسي وبتنسيق تام مع الجيش
وحلفائه على اﻷرض. التنسيق ساهم في تقدم الجيش جنوباً وشرقاً... ليتمكن من إحكام الطوق
حول أحياء حلب الشرقية التي تقع تحت سيطرة المسلحين، ما قد يمهد لمعركة المدينة وإنهاء
الوجود المسلح فيها.