ألمانيا تبدأ بتطبيق قانون يشدد شروط اللجوء إليها

قبل أسبوع واحد من الموعد المقرر ألمانيا تبدأ بتطبيق قانون يشدد شروط اللجوء إليها، بغية مواجهة موجة تدفق اللاجئين غير المسبوقة. والقانون سيحرم مواطني ثلاث دول من البلقان هي ألبانيا وكوسوفو ومونتنيغرو حق اللجوء إلى ألمانيا.

تقرير يضع النقاط على الحروف بالنسبة للكثير من القضايا المتعلقة بأزْمة اللجوء السوري، التي خطفت الاضواء خلال الأشهر والأسابيع الماضية. التقرير الصادر عن المنظمة الدوْلية للهجرة، يكشف أن عدد اللاجئين الذين دخلوا عبر اليونان وايطاليا بلغ نحو 680 الفاً، من بينهم 290 ألف سوري فقط. أيْ أقل من ثلث عدد اللاجئين الاجمالي معظمهمْ قدم من خارج سوريا ولاسيما تركْيا.  ويقول جويل ميلمان، الناطق باسم منطمة الهجرة الدولية، إن "معظم اللاجئين هم من السوريين في تركيا، بعضهم قضى سنتين أو ثلاثة في تركيا هناك أيضاً بعض السوريين ممن سافروا إلى تركيا من مصر وماليزيا حيث كانوا آمنين وسمعوا أن الفرصة سانحة للوصول إلى أوروبا، اللاجئون ليسوا جميعاً من سوريا هناك نحو نحو مئة وخمسين جنسية مختلفة، وهناك الآلاف من دول مثل الكاميرون ونيجيريا". المفوضية العليا للاجئين كشفت عن عنف واعتداءات جنسية حصلت في المخيمات المكتظة باللاجئين في أوروبا أو في المواقع التي يتجمع فيها اللاجئون، مثل المتنزهات ومحطات القطارات ومحطات الحافلات، ومن بين الشهادات التي وثقتها المفوضية أن هناك العديد من الاطفال انخرطوا في الجنس من أجل دفع المال للمهربين ومواصلة رحلتهم داخل اوروبا. وتقول ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين، "نعتقد اليوم أن اللاجئين اليوم هم أكثر عرضة للمخاطر من قبل، فمدخراتهم انتهت وهم يقومون بأعمال مهينة لتغطية احتياجاتهم الاساسية". ومع بدء فصل الشتاء ملايين اللاجئين في سوريا وخارج سوريا سيواجهون ظروفاً صعبة  جداً، وخصوصاً للذين يعيشون في المرائب المعزولة، والطوابق السفلية أو المباني غير المكتملة بحسب المفوضية العيا للاجئين.