"حزب العمال الاشتراكي" في الجزائر يطلق نداء تضامن ومساندة للشعب الفلسطيني، تزامناً مع الذكرى ال 31 لاعتقال المناضل جورج ابراهيم عبد الله في السجون الفرنسية.
- يتفاعل الشارع الجزائري بقوة مع القضية الفلسطينة
في الذكرى الـــ 31 لاعتقال المناضل المناهض للصهيونية
والإمبريالية جورج ابراهيم عبد الله، يجتمع مناضلو "حزب العمال الاشتراكي".
حزب عتيد طلّق السياسة لكنه مازال متمسكاً بالنضال في سبيل نصرة القضية الفلسطينية.
وقال محمود رشيدي، الأمين العام لحزب العمال
الإشتراكي، إن "هذا النداء لتشكيل جبهة مساندة للشعب الفلسطيني. ننادي كل
القوى السياسية والاجتماعية والحقوقية لتشكيل جبهة لمساندة الشعب الفلسطيني، واتخذنا
رمزية 31 سنة لاعتقال المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبد الله".
ممثّلو الفصائل الفلسطينية عبّروا عن مساندتهم لخيار
الانتفاضة والمقاومة، مؤكدين أن جيل الانتفاضة يؤمن بأن ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا
بالقوة.
وأشار ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر
صلاح محمد، إلى أن "هناك
جيل جديد اليوم يحمل لواء الإنتفاضة. راية المقاومة أفشلت مخططات الكيان الصهيوني
الذي مزال يراهن على أن الكبار يموتون والصغار ينسون".
من جهته، رأى محمد الحمامي، ممثل الجبهة الديمقراطي
لتحرير فلسطين بالجزائر، أن "مفاوضات السلام بعد 23 سنة أثبتت انحياز
الإدارة الأميركية انحيازاً سافراً للإحتلال الإسرائيلي، والحكومات المتعاقبة على
مدار 23 سنة من المفاوضات العبثية والعقيمة مع هذا الاحتلال".
الأسرة الثورية في الجزائر تنتفض عندما يتمادى
الارهاب الإسرائيلي وتحمل جزءاً من المسؤولية للجامعة العربية. ويتفاعل الشارع
الجزائري بقوة مع القضية الفلسطينة التي يعتبرها قضية محورية وبوصلة لأحداث تفاعل،
منبعه ليس املاءات سياسية بل من زحم شعب ثوري.