وفد برلماني فرنسي يبدأ زيارة لدمشق حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس بشار الأسد ورئيس مجلس الشعب وفي المقابل تراهن معارضة الداخل السوري على جدية الحراك السياسي الدولي والاقليمي دفعاً لحل الأزمة السورية. أحزاب سياسية تحضرت وأعدت أوراقها لأي حوار مرتقب.
- تحرك سياسي مكثف على خط دمشق وموسكو إلى فيينا وباريس والعنوان دفع الحل السياسي
تحرك سياسي مكثف على خط دمشق وموسكو إلى فيينا وباريس..
العنوان دفع الحل السياسي في سوريا.. ترقب في الداخل السوري للنتائج.. وأجواء تفاؤل
لا تخفيها كبرى قوى المعارضة مستندة إلى صدقية الدور الروسي كما تقول.
وفي هذا الإطار قال حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق
المعارضة إنه "من الواضح أن القيادة الروسية تسير في الأمرين معاً أي محاربة
الارهاب وفي نفس الوقت تسريع الحل السياسي الذي أصبح متوافقاً علياً دولياً
وإقليمياً".
تفاؤل تقلل من أهميته قوى أخرى.. شكاوى من رفض السلطة
على مدى خمسة أعوام من الحوار مع أطياف معارضة الداخل.. تقول إن تلك التجربة لا تدفع
للتفاؤل.
محمد أبو القاسم أمين عام حزب التضامن المعارض قال إن "السلطة السورية ومن خلال
مؤتمر جنيف، وبعد انتهاء جدول أعماله صرحت بوضوح أنها تريد الحوار مع المعاضرة الوطنية"،
لكنه أشار إلى أنه "بكل صراحة خلال وجودنا خلال خمس سنوات لم نجد مثل هذه الأمور".
رهان قوى أخرى ينطلق على ضرورة تجميع القوى الداخلية
حتى معارضة الخارج إلى طاولة حوار موسعة.. حوار يستفيد من التوافق الدولي لإطلاق تغييرات
جذرية في بينة النظام.
الدكتور إليان مسعد المتحدث باسم هيئة العمل الوطني السوري
رأى أن القضية راكبة على سكة الحل. وأضاف اليوم مطلوب من المعارضة الداخلية والمعارضة
الخارجية السلمية التماسك والتشبيك من أجل حوار هذفه العمل على جبهة ديمقراطية للتحاور
مع السلطة وهنا نميز بين السلطة والنظام.
معارضو الداخل يؤكدون جاهزيتهم لملاقاة أي جهد يدفع بالحل
السياسي رهانهم على الحراك الجاري، وهو يختلف عن لقاءات ومؤتمرات تنقلت بين عواصم العالم
دون جدوى.