حضور ضعيف للناخبين المصريين في جولة الإعادة من المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب في أربع عشرة محافظة مصرية. وكان حوالي سبعة وعشرين في المئة من الناخبين قد صوتوا في الجولة الأولى من هذه المرحلة في الداخل والخارج، حسب اللجنة العليا للإنتخابات.
- حضور ضعيف للناخبين المصريين في جولة الإعادة
لم تختلف جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس
النواب عن سابقتها من حيث إقبال الناخبين. الجديد فيها تلافي الأخطاء السابقة في ما
يتعلق بالتنظيم وحضور القضاة في مواعيدهم إلى لجان الاقتراع. الناخبون الذين حضروا
على نحو ضعيف كما في المرة السابقة، عزوا أسباب مشاركتهم إلى دعم مرشحيهم إلا أنهم
أعربوا عن عدم ارتياحهم لغياب الشباب عن المشهد الانتخابي.
المراقبون أرجعوا ضعف المشاركة على نحو رئيسي إلى قلة
المرشحين هذه المرة نتيجة تقلص عددهم، بعدما أصبح معظمهم خارج السباق بعد إعلان نتائج
الجولة الأولى من المرحلة الأولى للإنتخابات التي تشمل أربع عشرة محافظة.
وتستكمل جولة الإعادة حسم 222 مقعداً في مجلس النواب
المصري الجديد، على أن تحسم المرحلة الثانية بقية مقاعد المجلس، ووفقاً للنظام الانتخابي
الذي يجمع بين نظامي القائمة المطلقة والفردي، فإنه سينتخب 448 نائباً مستقلاً و120
يمثلون الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
وبرغم عدم وجود زخم إنتخابي في ما يتعلق بحجم التصويت
في جولة الإعادة للمرحلة الأولى، تسير العملية الإنتخابية حتى خواتيمها باعتبارها مكملاً
مهماً لمشهد الاستقرار الذي ينشده المصريون.