تعيش حلب على وقع المعارك وتقدم الجيش السوري في محيطها... تقدم حاول داعش عرقلته بسيطرته على بعض أجزاء الطريق الواصل إلى المدينة فانعكست المعارك على أهالي حلب وأوضاعهم المعيشية.
- البنزين والمازوت باتا مواداً شبه مقطوعة في حلب بقطع داعش طريق المدينة
معارك أثريا - خناصر... انتظار الشارع الحلبي، قطع طريق
الإمداد المديني، بدل أحوال المدينة وتفاصيلها المعيشية... استعاد معها الحلبيون ذاكرة
الحصار حتى باتت السفيرة، نقطة الإمداد الأساسي للمواد التموينية والزراعية لرفد حلب
بالكثير من احتياجاتها...
ويتحدث أحد المواطنين من حلب عن فقدان مادة البنزين
من السوق ليصبح في السوق السوداء وترتفع أسعاره.
مواطن آخر يتحدث عن انقطاع
بعض المواد الغذائية وارتفاع إسعارها في حال وجدت.
المحاصيل الزراعية لاتزال تجد طريقها من باقي المدن السورية،
أما المحروقات من البينزين والمازوت ولا سيما بعد ازدياد الحاجة إليها مع اقتراب موسم
الشتاء، كلها باتت مواد شبه مقطوعة في حلب بقطع داعش طريق المدينة التي تمتلك مخزوناً
قد لا يكفيها لفترات طويلة كما يقول المعنيون...
المواطنون يقولون إن أكثر ما تأثروا به بعد محاصرة
المدينة هو حاجتهم للبنزين والمازوت وارتفاع أسعاره.
هدف داعش من عمليته التشويش على تقدم الجيش وانجازاته
في ريف حلب، هدف لم يصل إليه التنظيم، فاشتد الخناق على مدينة اعتادت الصمود في وجه
فصائل مسلحة، مارست شتى أنواع الحرب على المدنيين، لحرمانهم من متابعة حياتهم التي
دافعوا طويلاً عن استمرارها، في وجه معارك استهدفت وجودهم.