طائرات التحالف السعودي تستهدف قوارب الصيادين في جزيرة عقبان

طائرات التحالف السعودي لم توفر في قصفها الصيادين اليمنيين في جزيرة عقبان بالحديدة غرب اليمن. أحد الناجين من مجزرة الصيادين يروي للميادين لحظات قصف الطائرات قوارب الصيد واستشهاد زملائه في عرض البحر.
  • صيادون كانوا يبحثون عن لقمة عيشهم استهدقتهم طائرات التحالف في عرض البحر
جثث ضحايا طائرات التحالف السعودي ضاق بها البحر الأحمر، فقذف بها إلى شواطئه... منظر يحكي بشاعة  قصف ستة قوارب صيد تقليدية في جزيرة عقبان راح ضحيتـها أكثر من مئة ما بين شهيد وجريح...

أحمد مهدي أحد الناجين  فقد بعضاً من أصابع يده، يحكي قصة الموت والرعب التي عاشها قبل أن يـلقي به البحر خارجه.

يقول أحمد "ضربن حنا الطائرة من غير ما ندري واحنا صيادين نبحث عن لقمة عيش والجثث عادها مدبزة ماعد لقينا فرصة نطلعها من احنا  18نفر وجرحنا وسبحنا طعن يدي لحد الآن وراحوا كلهن  18 ما نجانا ربي".

قرية الهدارية الواقعة جنوب مدينة الحديدة، تحولت إلى مجلس عزاء مفتوح، بعد أن فقدت وحدها ثلاثة وأربعن صياداً من أبنائها في تلك الغارات.

مدير الهيئة العامة للثروة السمكية خالد الشمسي قال إن ألاستهداف المباشر من قبل طائرات العدوان للقوارب، نتج عنه العديد من إصابة الصيادين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن قوت يومهم، ليس لهم أي هدف آخر، حيث تمّ استهدفهم في جريمة بشعة للغاية".

إدانات واسعة قوبلت بها هذه المجزرة بحق الصيادين... أهالي الضحايا يطالبون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة الجريمة وملاحقة الجناة.

ورأى جزء من بيان إدانة ما جرى أن العدوان على الصيادين في جزيرة عقبان، وغيرها من الجرائم والمجازر الشنيعة التي يرتكبها العدوان، تتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية سرعة وقف هذه المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق اليمنيين، وبإيقاف الحصار الجائر على المنافذ البحرية والجوية، والتحقيق في تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.

جريمة واحدة كما تقول المنظمات الدولية، والوقائع على الأرض من جرائم لا تـحصى طاولت اليمنيين في البر والبحر.

المصدر: الميادين