فلسطينيون يتضامنون مع الميادين: هي صوتنا
مواقف جديدة تطلقها قيادات بعض الفصائل الفلسطينية ورجال دين وكتاب دعماً للميادين. القناة التي تحمل القضية الفلسطينية منذ انطلاقتها، والمُهدَدَة اليوم بوقف بثهّا من لبنان، تحول هذا التهديد إلى تضامن فلسطيني مع القناة التي فتحت فضاءها لنقل واقع الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته المستمرة.
أما بسام ابو شريف، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، فاغتبر ان توجهات عرب سات "جزء لا يتجزأ من الحرب التي تشنها الحكومات الارهابية والمنظمات الارهابية ضد شعوب المنطقة ومعسكر مقاومة"، وأضاف "نحن على يقين ان مقاومة الشعوب للجلادين سوف تتصاعد واعداء الشعوب واعداء الحرية سيهزمون في النهاية".
من جانبه، قال راسم عبيدات، الكاتب الصحافي والمحلل السياسي من القدس المحتلة إن الميادين "ستبقى في قلب الحدث والمدافع الأمين والمعبر عن نبض المواطن العربي"، داعياً "رابطة الصحفايين وكل صحافيي القدس الى وقفات تضامنية مع القناة".
المطران حنا: الميادين حاضرة في كل بيت عربي
كما عبّر المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في فلسطين، عن تضامنه مع الميادين "المستهدفة والمهددة لأنها تقف الى جانب فلسطين وقضايا الامة العربية".وتابع "الميادين حاضرة في كل بيت عربي ولها مصداقيتها واحترامها ويريدون معاقبتها لأنها كذلك".
وأعلنت المطران حنا رفضه "كافة التهديدات بمعاقبة الميادين"، وقال "ستبقى الميادين منبراً حراً يدافع عن قضايا الأمة وهمومها وهواجسها وهذا الاجراء التعسفي الاخير لن يزيدنا إلا احتراماً لهذه القناة التي تؤدي دورها بكل أمانة".
من جهتها، أعلنت "حركة كفاح" الفلسطينية تضامنها مع الميادين، وفي رسالة وصلت إلى القناة قالت الحركة إن "شمس الميادين سطعت في فترة حالكة السواد واضات على الواقع لنراه كما هو وليس كما يراد لنا ان نراه. اتخذت القناة من فلسطين قضيتها الأولى مما زاد بالحنق والحقد عليها. ففي الوقت الذي تصف فيه فضائية عربية شهدائنا بالقتلى واخرى تفتح فضائها للمتحدثين باسم جيش الاحتلال، كانت الميادين منبر المقاوم الفلسطيني"، وتابعت "حركة كفاح" في رسالتها "هنا في فلسطين وتحديداً في هذه الظروف وفي أجواء الانتفاضة المباركة والمقاومة الشريفة، تحظى قناتكم بمكانة لا يمكن زعزتها. فالوصل بين الميادين وبيننا في فلسطين أقوى من ان تقطعه أقمارهم الصناعية".
أما صلاح صلاح، عضو "المجلس المركزي الفلسطيني" فرأى أن "صوت الميادين هو الأقوى والأعلى، لأنه صوت الحق والحقيقة. صوت المقاومة ضد الظلم والقهر والاستغلال. ضد الاستعمار وحلفاىءه المحليين والاقليميين، وقال معلناً تضامنه مع الميادين إنه "لن يستطيع أحد أو جهة أن تهزم المحطة التي تتجذر يومياً وتكسب شعبيتها في الوطن العربي وأميركا اللاتينية وعلى امتداد العالم".
المصدر: الميادين