الجيش السوري يستعيد السيطرة على التلال المحيطة ببلدة غمام في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. الجيش نفذ عملياته بمساندة من قوات الدفاع الشعبي التي أدت دوراً أساسياً في المعارك.
- مجازر ريف اللاذقية الشرقي قبل عامين دفع عدداً كبيراً من المواطنين للانتساب إلى قوات الدفاع الشعبي
مدنيون في خندق الجيش... عناصر الدفاع الشعبي في ريف
اللاذقية، مجموعات من أهالي قرى الريفين الشمالي والشرقي بادروا إلى تشكيل مجموعات
قتالية، إلى جانب الجيش السوري، في مواجهة المسلحين... عمليات المسلحين وتهديداتهم
المستمرة للأهالي، فرض عليهم الانخراط مع الجيش في المعارك. مجازر ريف اللاذقية الشرقي
قبل عامين دفع عدداً كبيراً من المواطنين للانتساب إلى قوات الدفاع الشعبي.
محاور عديدة عمل المتطوعون في قوات الدفاع الشعبي على
انشاء نقاط مراقبة ورصد فيها. يتناوبون في تأمين العديد من الطرق الجبلية والأحراش
منعاً لحدوث خرق أمني من على تلة أو وادٍ.
تنسيق كامل مع الجيش المتواجد في ريف اللاذقية، وإشراف
مباشر على آداء المقاتلين الذين تتنوع مهماتهم بين الحراسة والمراقبة، إلى الهجوم في
بعض الحالات. الجيش السوري عمل على إمدادهم بما يحتاجونه لردع المسلحين في حال تقدموا
من مناطق سيطرتهم المتاخمة لقراهم ومنازلهم.
جغرافية ريف اللاذقية الجبلية وغاباتها الكثيفة، تتطلب
تعداداً عسكرياً كبيراً لتحقيق تغطية نارية مناسبة... كثرة المنافذ والثغرات، إضافة
إلى غطاء الأشجار تشكل طريقاً مناسباً لتسلل المسلحين إلى المناطق الآمنة، الأمر الذي
تحد من حدوثه نقاط المراقبة المستحدثة فوق كل تلة، وعلى طرف كل واد من الريف الواسع.
مبادرة شعبية وأهلية ستحمي خطوط الاشتباك من الاختراق
إلى حد كبير... تعداد التشكيلات الرديفة ساعد الجيش إلى حد كبير في حماية مواقعه ونقاط
سيطرته، من حدوث أي خلل وخرق، فضلاً عن تكامل عسكري على جبهة طويلة امتدادها عشرات
الكيلومترات من الجبال والغابات الكثيفة.