أبرز الدول والمنظمات التي شاركت في مؤتمري جنيف ولقاء فيينا، والدول التي قد تشارك في اللقاء المقبل.
- مؤتمر جنيف اثنان شهد توسعاً في الدول المشاركة
من مؤتمرات جنيف وصولاً إلى
لقاء فيينا مروراً باجتماعات ثنائية هنا وهناك، شهدت السنوات الأربع الماضية سلسلة
لقاءات ومباحثات ومؤتمرات كانت سوريا وأزْمتها عنوانها. بحضور دمشق حيناً وبغيابها
أحياناً أخرى.
اللافت في هذه المؤتمرات واللقاءات
الدوْلية هو تغير المشاركين فيها. ففي مؤتمر جنيف واحد في حزيران/يونيو عام 2012 حضرت
الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، إلى جانب 10 دول أبرزها الولايات
المتحدة وروسيا وتركْيا وفرنسا والعراق بغياب سوريا.
أما مؤتمر جنيف اثنان فشهد توسعاً
في الدول المشاركة ليصبح المشاركون نحو 40 دولة منها إضافة إلى الدول والمنظمات التي
شاركت في جنيف واحد، جيران سوريا مثل لبنان والأردن كما حضرت منظمة التعاون الإسلامي.
والأهم هو أن سوريا حكومة ومعارضة شاركتْ في المؤتمر آنذاك. الائتلاف الوطني وعلى الرغم
من أنه لا يمثل فعلياً جميع أطياف المعارضة السورية، غير أنه حضر مندوباً عن طرف المعارضة.
إيران التي تلقت دعوة للمشاركة غابت عن المؤتمر بعد سحب الأمم المتحدة هذه الدعوة من
جراء ضغوط من قبل بعض الدول ومنْ قبل الائتلاف الوطني أيضاً.
على الرغم من غيابها عن جنيف
حضرت إيران لقاء فيينا في العاصمة النمساوية الذي عقد في شهر تشرين الأول/اكتوبر من
العام الحالي، وبدعوة أميركية صريحة. اللقاء شاركت فيه أيضاً روسيا والولايات المتحدة
والسعودية وتركْيا إلى جانب 12 دولة أخرى ومنظمتي الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي
بغياب دمشق مرة جديدة.
وعند الحديث عن لقاء فيينا المقبل تتردد المعلومات
عن مشاركة 20 دولة ومنظمة في اللقاء منها تلك التي حضرت محادثات الشهر الماضي، إضافة
إلى احتمال مشاركة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.