"شارل ديغول" إلى المتوسط وعائلات داعش تنزح من الرقة

حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول تنطلق باتجاه البحر المتوسط فيما الغارات الفرنسية والروسية على الرقة تقتل وتصيب العشرات من تنظيم داعش بحسب المرصد السوري المعارض الذي يتحدث عن نزوح لعائلات التنظيم وعناصره باتجاه مدينة الموصل العراقية.

انطلقت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول الأربعاء باتجاه البحر المتوسط لمواكبة الحملات الجوية الفرنسية ضد تنظيم داعش بعيد هجمات باريس الأسبوع الماضي. 
ويأتي ذلك فيما قال الجيش الروسي إن طائراته بدأت بتوجيه ضربات للأماكن النفطية التابعة للتنظيم في سوريا، وقد دمرت 500 ناقلة نفط تابعة له.
ونفذت الطائرات الروسية غارات على داعش انطلاقاً من الاراضي الروسية، حيث أطلقت طائرات تو 160 12 صاروخاً مجنحاً على أهداف لداعش في محافظتي أدلب وحلب، كما نفذت الطائرات الروسية المرابطة في قاعدة حميميم في سوريا 100 طلعة جوية قصفت خلالها 149 هدفاً للتنظيم.
وكان 33 من عناصر داعش قد قتلوا في الغارات التي شنتها الطائرات الفرنسية والروسية خلال ثلاثة أيام على الرقة شمال سوريا. 
وتحدث المرصد السوري المعارض أن العشرات من عوائل قياديي داعش وعناصره بدأت بالنزوح من الرقة باتجاه مدينة الموصل في العراق. وتشهد الرقة التي تعتبر معقل تنظيم داعش في سوريا قصفاً عنيفاً من قبل الطائرات الفرنسية والروسية.

وأفادت مراسلة الميادين بأن المقاتلات الروسية نفذت أكثر من 600 طلعة جوية ضد مواقع داعش في الساعات الأربع والعشرين الماضية. 

وأكدت كل من باريس وموسكو عزمهما على الاستمرار في قتال التنظيم لا سيما بعد الهجمات الإرهابية التي نفذها داعش في باريس وثبوت سقوط الطائرة الروسية في سيناء نتيجة عمل إرهابي تبناه التنظيم نفسه.