"حزب الله" و"حماس": تحريف البوصلة عن القضية الفلسطينية يخدم اسرائيل

"حزب الله" و"حماس" يؤكدان أن تحريف البوصلة عن القضية الفلسطينية يصب في مصلحة اسرائيل. نائب رئيس المكتب السياسي لحماس يدعو لدعم الانتفاضة وحمايتها. ورفضاً للارهاب حركة فتح تنظم بالتعاون مع حزب الله جولة للاجئين الفلسطينيين على قلعة الشقيف ومعلم مليتا المقاوم.
  • أبو مرزوق يدين التفجير الارهابي في برج البراجنة
أكد "حزب الله" وحركة حماس أن الأعمال الإرهابية تحرف البوصلة عن القضية الأساس فلسطين وتصب في خدمة إسرائيل.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أهمية مواجهة الفتنة وصناعها عبر العمل على الوحدة الوطنية والإسلامية، وذلك خلال لقائه وفداً قيادياً من حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق. 

بدوره دان أبو مرزوق التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، كما دعا المجتمعون إلى دعم الانتفاضة وحمايتها. ورأى أن تفجيرات الضاحية كانت تعد من ورائها مؤامرة لاستهداف الفلسطينيين واللبنانيين.
وفي خلال زيارة لمخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، أكد أبو مرزوق أن انتفاضة القدس تكمل مسيرة الشعب الفلسطيني نحو التحرير والعودة.

من جهته، رأى مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان أن هدف التفجيرات الارهابية في لبنان هو "إحداث فتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين". وأعلن حمدان في تصريح للميادين تأليف لجنة أمنية عليا في المخيمات الفلسطينية في لبنان، لمنع استخدام البيئة الفلسطينية، لأي تعديات في الداخل اللبناني. 

اللاجئون الفلسطينيون يجولون على قلعة الشقيف ومعلم مليتا المقاوم

  • الفلسطينيون وجهوا التحية لابناء الانتفاضة من قلعة الشقيف
وفي نفس السياق، ورفضاً للإرهاب الاسرائيلي والتكفيري وتأكيداً لوحدة الموقف ولا سيما بعد مجزرة برج البراجنة حركة  فتح تنظم بالتعاون مع حزب الله جولة للاجئين الفلسطينيين على قلعة الشقيف ومعلم مليتا المقاوم. 

قلعة الشقيف في جنوب لبنان قلعة جسدت الصمود الإسطوري للمقاومة اللبنانية والفلسطينية.

ومن القلعة ارتفع الصوت الفلسطيني واللبناني في مواجهة الإرهاب الصهيوني والتكفيري. صوت يؤكد الثوابت "فلسطين بوصلتـنا والمقاومة خيارنا".

فرقة الكوفية الفلسطينية حضرت في المكان، بما له من رمزية خاصة، وهو الذي يلامس حدود فلسطين المحتلة، ليوجهوا التحية لأبناء الانتفاضة، وليجددوا التمسك بهويتهم.

معلم مليتا الذي يبرز حجم الهزيمة الإسرائيلية في لبنان، كان الوجهة الثانية  للمشاركين في هذه الفعالية، وهم أرادوا التشديد على وحدة الدم والموقف بين المقاومتين اللبنانية والفلسطينية.

المصدر: الميادين