آلاف البريطانيّين يشاركون في تظاهرةٍ احتجاجاً على الضربات الجوية البريطانية في سوريا. المتظاهرون طالبوا الحكومة بوقف الحرب فوراً وبإنهاء الحرب الاهلية في سوريا.
أوقفوا قصف سوريا، هتافٌ ردّده
آلاف المتظاهرين في شوراع العاصمة البريطانية. المتظاهرون رفضوا حجج الحكومة بأنّ الغارات
الجوية ضد داعش ستوفر الحماية لهم من هجماتٍ إرهابية، فالغارات الجوية برأيهم لن تصنع
السلام في سوريا بل ستزيد مشاعر التطرّف في البلاد.
واتهم المتظاهرون الذين قدموا
من كافة أنحاء المملكة المتحدة الدول الغربية بصناعة داعش وأخواته، من خلال سياسة الحروب
المتواصلة ضد الدول العربية والإسلامية.
وسبق التظاهرة اعتراض مجموعةٍ
من المحاربين القدامى لمشاركة بلادهم في الضربات الجوية على سوريا. المقاتلون الذين
خاضوا حروباً في بعض الدول العربية ألقوا في حركةٍ رمزيةٍ ميدالياتهم على الأرض أمام
مقر رئاسة الوزراء تعبيراً عن رفضهم قرار الحكومة.
يقول هؤلاء المتظاهرون إنّ فوز
حكومة كاميرون بأصوات النواب في البرلمان لا يعني أنّ القضية انتهت عند هذا الحدّ،
بل عليها إعادة التفكير في طريقةٍ بنّاءةٍ لحلّ الأزمة السورية. فالضربات الجوية برأيهم
لن تصنع السلام في سوريا او تجنّب البريطانيين خطر الإرهاب.