مصر تقول إن اللجنة المكلفة بالتحقيق في سقوط الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء، لم تتلق ما يفيد بوجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي وراء الحادث، ووزارة السياحة المصرية تشير إلى أن القاهرة ستعين شركة أمن عالمية لتقييم الإجراءات الأمنية في مطاراتها قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري.
تقول موسكو إن الطائرة أسقطت بقنبلة على الأرجح
أشار أيمن المقدم، رئيس لجنة التحقيق المصرية في حادث
تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، إن اللجنة "لم تتلق" حتى الآن ما يفيد بوجود
تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي وراء الحادث.
وقال في بيان أصدرته وزارة الطيران المدني المصرية اليوم
الإثنين إن "لجنة التحقيق الفني لم تتلق حتى تاريخه ما يفيد وجود تدخل غير مشروع
أو عمل إرهابي، وعليه فإن اللجنة مستمرة في عملها بشأن التحقيق الفني."
وتقول موسكو ودول غربية أخرى إن الطائرة وهي من طراز
ايرباص ايه 321 تابعة لشركة متروجيت الروسية اسقطت بقنبلة على الأرجح، وسبق ذلك
إعلانن تنظيم داعش في سيناء مسؤوليته عن إسقاط الطائرة بوضع قنبلة بدائية الصنع على
متنها.
وقالت "ولاية سيناء" إنها أسقطت الطائرة رداً
على الغارات الجوية الروسية في سوريا.
وأضاف المقدم أن اللجنة انتهت أمس الأحد من إعداد التقرير
الأولي عن الحادث وأرسلت التقرير إلى الممثلين المعتمدين، للدول التي لها الحق في الاشتراك
في التحقيق، وكذلك منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو".
من جانبها، قالت وزارة السياحة المصرية في بيان اليوم
الاثنين إن مصر ستعين شركة أمن عالمية لتقييم الإجراءات الأمنية في مطاراتها قبل نهاية
ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأضافت أن الشركة ستتولى "التدقيق في أنظمة أمن
الطيران المعتمدة في المطارات في مختلف أنحاء الجمهورية، بما فيها تقييم إجراءات الأمن
والسلامة والمعدات والتدريب."
ووقعت حادثة الطائرة المدنية الروسية في 31 أكتوبر/تشرين
الأول الماضي، وأسفرت عن مقتل جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة وعددهم 224 شخصاً.