طهران تدخل مرحلة علنية في الاتفاق النووي.. ماذا يقول الإيرانيون؟

تدخل إيران مرحلة علنية في تطبيق الاتفاق النووي مع القرار الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية. مرحلة قد تلقي بظلالها على الاستحقاقات السياسية المقبلة، فيما المواطن يترقب تأثير الاتفاق على حياته.
  • إيران على طريق رفع العقوبات
محطة هامة في اتجاه رفع العقوبات كما تنظر إيران قد طويت. وبالنسبة للطرف الغربي محطة في الحد من مخاطر إيران النووية. وما بين النظرتين ينطلق العمل من هنا. منشآت نووية إيرانية سيعاد النظر في عمل بعضها وأخرى في ماهيتها.

تقول طهران على لسان علي أكبر صالحي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، إنها قامت في السابق بجمع أجهزة الطرد المركزي غير الفعالة وستبدأ بجمع الفعالة. وقال صالحي "يجب علينا إخراج قلب مفاعل أراك وقد يستغرق ثلاثة اسابيع. نحتاج الى جهد كبير للوصول الى تطبيق الاتفاق النووي".
حدث ترقبته العيون لأكثر من 12 عاماً لكنه لم يشكل لدى من هم في الضفة الأخرى من سياسة الرئيس حسن روحاني إلا حواش خبرية أو بناء مستقبل، للقرار على المجهول. لكن من هم في ضفة الرئيس لم يكن الحدث بالنسبة لهم سوى وداع إيران لمرحلة انتهت واستقبال مرحلة بدأت.
بحسب محمد صالح صدقيان رئيس المركز العربي للدراسات الإيرانية فإن "الاتفاق يعزز مكانة الرئيس الروحاني والبرامج التي تطرحها الحكومة على المستوى الاقتصادية والداخلي خصوصاً على أعتاب انتخابات برلمانية".  

في الشارع الإيراني جدل الملف النووي دولياً ليس بالأمر الغريب لكن ربما لا يخطر في بال المواطن شيء اسمه جدل الأنشطة العسكرية المحتملة وما يهمه في كل هذا الجدل معرفة ماذا بعد حل لغز الملف النووي الإيراني.
الوصول إلى إغلاق ملف إیران فی الوکالة لم يكن بالأمر السهل كما إن طريق تنفيذ الاتفاق النووي لا تخلو من المطبات والمشاكل، لكن هي فسحة أمل فـتحت تطل منها إيران على الخارج ويطل الخارج منها على برنامج إيران النووي.

المصدر: الميادين