عدي وغسان أبو جمل ابنا جبل المكبر هما اليوم ابنا كل قرية في فلسطين. عملية نوعية نفذها الشابان الفلسطينيان جعلت إسرائيل تعيش كابوساً يبدو أن الخروج منه سيكون صعباً.
- منفذا عملية القدس غسان وعدي أبو جمل
غسان وعدي أبو جمل. مقاومان فلسطينيان من حي جبل المكبر في القدس المحتلة. كبرا
للجهاد متحديين كل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية. ونفذا عملية نوعية فأصبحا مثل جبلهما
في الصمود والقوة.
الرد الفلسطيني على الانتهاكات الإسرائيلية جاء حاسماً. تقول المعلومات إن منفذي
الهجوم يحملان الهوية المقدسية. ينتميان الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. تنكرا
بزي رجلي شرطة، واقتحما الكنيس في معهد هارنوف في دير ياسين غربي القدس، وقتلا بسلاح
الإرادة والسكين أربعة إسرائيليين بينهم الحاخام موشيه طبرنسكي، بالإضافة إلى جرح تسعة.
وسائل الإعلام الاسرائيلية قالت إن أحد المنفذين كان عامل نظافة داخل الكنيس،
والآخر يعمل في دكان يقابله، وكلاهما ابناء عم. الرواية الاسرائيلية تؤكد وجود منفذ
ثالث خلال الهجوم تمكن من الفرار وتقوم قوات الاحتلال بالبحث عنه في الأحياء المجاورة
لموقع الهجوم.
الموقع الذي نفذا فيه العملية يقع على مرمى حجر من المكان الذي وجد فيه السائق
المقدسي يوسف الراموني مشنوقاً. هي علية نوعية انتقامية أدخلت اسرائيل في حالة الرعب
والتخبط ونسفت كل إجراءاتها الأمنية المشددة.
غسان وعدي، ابنا شقيق الأسير جمال أبو جمل الذي حرر في صفقة الجندي الاسرائيلي
شاليط واعتقل مرة ثانية قبل اسابيع، وجها اليوم رسالة مدوية إلى الاحتلال الإسرائيلي
السكوت على العدوان مستحيل والرد في القدس
والعملية تختصر كل فلسطين.